المفتي حجازي: ميلاد النبي محمد ميلاد أمة وحضارة وإنسانية
تقدم مفتي راشيا سماحة الشيخ الدكتور الأستاذ وفيق محمد حجازي بالتهنئة للمسلمين في كل مكان عموما، واللبنانيين خصوصا بميلاد “نبي الرحمة والإنسانية، سيدنا محمد، الذي جاء فبـدَّدَ الظلمـــاء، والكونُ أصبحَ باسِماً وضّاءُ، يا نورُ أحمد في جلالكَ روعة، اللـهُ كــرَّمَ نــورَه وأضــــاءُ”.
واعتبر في بيان، أن “رسالة الرسول جاءت لحماية الإنسان من الطغيان، وتحقيق العدالة والمساواة، وجمع الكلمة، ونبذ الفرقة والتشتت، فكانت بعثته نورا وضياء وإشراقا وبهجة وسعادة للعالمين، أنشأ برسالته حضارة، وبنى بشرعته دولة، وسنَّ للأمة قانونا من وحي السماء لحماية أهل الأرض من ظلم بعضهم لبعض، فقد وصلت دعوته أقاصي الدنيا ونشرت السلام بين الناس ،ومنعت الظلم على الأبرياء ،ورسخت قيمة المراقبة لله في كل وقت وحين، ودلت الأمة على كل خير ،وحذرت من كل شر ،وأكدت أنه لا بناء للأوطان إن لم يكن هنالك من بناء للإنسان، ولا مجال لتحقيق الاستقرار في أية دولة إن لم يكن هنالك من عدالة حقيقية، فكم نحن في الزمن بحاجة للنبي عليه الصلاة والسلام في ظل ظلم واقع في كل مكان على الأبرياء، وخاصة فيما يجري على أهلنا في غزة من إجرام بحق الإنساينة كلها دونما أن يكون هنالك من حراك لمواجهة هذه الإبادة الجماعية”.
وطالب حجازي الدولة ب”مراقبة الحدود مع الدولة الشقيقة سوريا من تجار الدماء ومواجهة المخلين بالأمن ومهربي الموت سلاحا ومخدرات، وعلى الدولة حماية المواطنين وقمع كل فساد” داعيا الى “تطبيق الدستور المتعلق بحماية حمى الله لبنان من كيد الكائدين”.












