جمعية الرؤيا للتنمية والتأهيل والرعاية تعقد مؤتمرها التنظيمي الثالث الثلاثين وتنتخب هيئة إدارية برئاسة د. ناصر ابو لطيف.

عقدت جمعية الرؤيا للتنمية والتأهيل والرعاية مؤتمرها التنظمي الثالث والثلاثين في مقر الجمعية في ضهر الاحمر في قضاء راشيا ، تخلله تلاوة تقرير اداري قدمه رئيس الجمعية الدكتور ناصر ابو لطيف ناقش الحضور هذا التقرير ورفعوا عدة توصيات ادارية للهيئة الجديدة وبعدها تباحث الحضور بالمشاكل المعيشية والاقتصادية التي يعاني منها الاشخاص اصحاب الاعاقة ومصابي الالغام والمعاناة التي يعانوها من خلال توقف تقديم الخدمات التي كانت تقدمها وزارتا الصحه والشؤون الاجتماعية وخاصة منها تصنيع الاطراف الاصطناعية.
وبعد المداولات، جرت انتخابات الهيئة الإدارية ففاز بالتزكية كل من
الدكتور ناصر ابو لطيف رئيسا للجمعية
رائده جمال نائب للرئيس
مايا درغام امينة الصندوق
سميرة العريبي امينة السر
رودينا قسام. محاسب
رشيد الباشا ممثل الجمعية لدى الحكومة ومسؤول لجنة مصابي الالغام والقنابل العنقودية
رونزا ابو لطيف عضو اداري ورئيسة لجنة العلاقات الخارجيه
نسيم عبد الخالق عضو اداري ورئيس لجنة التطوع.
ثم لبت الهيئة الإدارية الفائزة بالتزكية دعوة صديق الجمعية الدائم المحامي ميشال عيد الى غداء تكريمي لها اقامه في مطعم الكنز بحضور رؤساء جمعيات في قضاء راشيا، حضره ايضا المستشار القانوني للجمعية المحامي مالك ابو لطيف.
رئيس الجمعية ناصر ابو لطيف شكر الاستاذ ميشال عيد على هذه الدعوة واعتبر ان هذا اللقاء المهم هو لقاء اولي تعقده جمعية الرؤيا وعدد من رؤساء الجمعيات في المنطقة وسيليه لقاءات اخرى مع باقي رؤساء الجمعيات حيث تهدف هذه اللقاءات الى التشاور فيما بين الجمعيات والتعريف بنشاط كل جمعية، من اجل توزيع المهام وتحديدها ومن اجل خلق روح عمل واحده مشتركه تهدف بالنهاية الى تحقيق الانماء البشري والحجري
المحامي ميشال عيد قال ” انه على استعداد للمساعده في مجال الانماء والعمل الاجتماعي لمنطقة راشيا والبقاع الغربي، مشددا على اهمية التنسيق بين الجمعيات لخلق فاعلية ودينامية منتجة في عمل الجمعيات ودورها ووظيفتها على كافة المستويات، منوها بالدور الاجتماعي والصحي الذي تقوم به جمعية الرؤيا.
وتحدث عدد من رؤساء الجمعيات، اذ نوهوا بهذا اللقاء وبأهمية الاستمرار بهذه اللقاءات من اجل تشكيل اتحاد للجمعيات على شكل اتحاد البلديات وشكروا جمعية الرؤيا ورئيسها كما شكروا المحامي عيد على الدعوة.
وكان قد صدر عن المؤتمر عدة توصيات ادارية واجتماعية أبرزها التشديد على اهمية عودة تقديم الخدمات الطبية للمصابين بالالغام والقنابل العنقودية والمحتاجين خصوصا من قبل الوزارات المعنية باوضاعهم.
مساواة حاملي بطاقة معوق وعائلاتهم بالموظفين والعسكريين للاستفادة من الطبابة والتعليم والادوية، وإلغاء إلزامية تحديد البطاقة كل خمس سنوات التي تزيد معاناتهم وتلقي على كاهلهم أعباء مادية كبيرة
اعادة النظر بتوزيع بطاقة أمان غير المنصفة والاستنسابيه خصوصا لجهة منحها لاشخاص لا يستحقوها وترك شريحة كبيرة من المصابين والمعوقين وكبار السن والأكثر فقرا من دون بطاقات والطلب من رؤوساء البلديات والمخاتير ارشاد موظفي وزارة الشؤون الى المنازل الاكثر فقرا اثناء المسح الميداني لان ثمة من يستخدم اساليب تضليل وتزوير عند الكشف من الوزارة المعنية. في حين ان قسما كبيرا من المصابين ومن اصحاب الاعاقة ابناء هذه القرى لم يحصلوا على بطاقة أمان بالرغم من انهم يعيشوا تحت خط الفقر
الطلب من وزير الصحة العامة اعادة تفعيل عمل لجنة الاطراف الاصطناعية والطلب منها البدء باستقبال طلبات المحتاجين . لتركيب اطراف اصطناعية او أجهزة شلل واجهزة تقويميه لهم بشكل مجاني وبنوعية جيدة وتعزيز المراكز التي تهتم بهذا المجال.
الطلب من الحكومة عبر الوزارات تطبيق انظمةقانون ٢٠٠/٢٠٠ ودعوة رؤساء البلديات اعفاء منازل هذه الشريحة من المستحقات والمسقفات البلدية ومساعدتهم في تطبيق انظمة قانون الاعاقة وخاصة منه الاعمال الهندسية وتوظيف اصحاب الخبرة منهم في دوائرها وعدم التوقف عند نوع الاعاقة الموجوده .
واكدت الجمعية وقوفها الى جانبهم ومتابعة قضاياهم وحقوقهم المشروعة، وبالتالي تعزيز صمودهم الاجتماعي والصحي.
واكدت بانها ستنظم لقاءات مع اصحاب الشأن رؤساء بلديات ومخاتير ومدراء مدارس وأصحاب مؤسسات بالمنطقة لبحث هذه المطالب














