المفتي حجازي : نعم لدولة العدالة الحقيقة والإنماء المتوازن لا للمحسوبيات والإلغاء
شدد سماحة مفتي راشيا الشيخ الأستاذ الدكتور وفيق حجازي ، في بيان، على أننا “ننشد الدولة العادلة في لبنان، ونطالب بان تكون العدالة حقيقية وليست قائمة على الانتقائية والحزبية والمحسوبية”، واعتبر أن “بناء الوطن يتطلب إنماء متوازنا، فتغييب فئة على حساب أخرى ومنطقة على حساب ثانية في الوظائف والتعيينات أمر ممجوج ومرفوض، ولا يحقق الهدف المنشود للخروج بالوطن من أزماته”.
وتساءل :”متى كانت الوزارات والإدارات تابعة لانتماء من تسلمها كي تحول لبازار سياسي انتخابي على حساب النظام والقانون”، محذرا من “محاولات البعض اللبناني وغيره التدخل في الشأن السوري، بخاصة وأن هنالك من يجهز عصابات من ضباط وفلول النظام البائد والمرتزقة للدخول إلى سورية”.
ونبه من “خطورة هذا التصرف، فما جرى من التدخل في الشأن السوري في ظل النظام البائد، قتلا وتشريدا وانتهاكا للحرمات لن يمحوه التاريخ بل هو سبة في تاريخ من قام به ، وعليه نحذر من محاولات توتير العلاقات اللبنانية السورية ونطالب بسرعة معالجة الملفات العالقة بين البلدين وخاصة القضائية منها ،مما يتطلب ضرورة إطلاق سراح المعتقلين الذين ناصروا الشعب السوري ضد جلاده وطاغيته” .
واعتبر أن “فرحة اللبنايين بسقوط طاغية دمشق والفرحة التي عمت كل لبنان دليل على حيوية هذا الشعب الذي يرفض الظلم، وينشد دولة حرة سيدة مستقلة لا مكان فيها إلا للنظام والقانون، ومن غاظه فرحة اللبنانيين هذه فليراجع نفسه”.
وختم مطالبا ب”ضرورة إيلاء ملف الكهرباء الاهتمام اللازم وخصوصا أننا في فصل الشتاء، وبأن تتحسن التغذية الكهربائية في القرى والمناطق اللبنانية، فلا يقبل أن يحرم بعض المواطنين من الكهرباء على حساب آخرين لا تنقطع عندهم الكهرباء”












