سقط العهد وباسيل يعطل مدعوما من عون ووزارة العدل حزبية فاسدة
الفضيحة الكبيرة قبل التحدث عن سقوط العهد وعن سقوط لبنان نتيجة مبدأ تيار التغيير والاصلاح، هو ان وزارة العدل التي يجب ان تحافظ على القضاء اللبناني وعلى استقلاليته، اصبحت وزارة حزبية بوجود وزير حزبي هو الدكتور سليم جريصاتي الذي اوصله فخامة رئيس الجمهورية العماد عون الى وزارة العدل، وجعل القضاء اللبناني خاضعا لشعار حزب التغيير والاصلاح، وهو ما حصل في عهود عربية مثل عهد جعفر النميري في السودان، وعهد القذافي في ليبيا، وعهد الرئيس عبد الكريم قاسم في العراق، وعهد آل سعود حيث عائلة واحدة تحكم. كما اصبح لبنان، الان من خلال عهد الرئيس العماد ميشال عون، تحكمه عائلة الرئيس في كل المجالات الرسمية التي يجب ان تكون، على قاعدة المؤسسات وليس على قاعدة القرابة والعائلية.
الوزير جبران باسيل، اتخذ موقفا متشدد ومتجبرا وعطل تشكيل الحكومة امام رئيس الحكومة المكلف الرئيس سعد الحريري، وهو يريد حصة غير مقبولة في الحكومة حتى ان نظام اميل لحود مع المخابرات اللبنانية والسورية لم يحصل على مثل الذي يطلبه الوزير باسيل في الحكومة، وكأن المطلوب العودة الى العهد السيىء للمخابرات اللبنانية ـ السورية في زمن الرئيس اميل لحود التي ضربت كل القوانين، لكن كان يومذاك عقل اللواء جميل السيد هو الذي يضع الامور في ميزانها الصحيح، على قاعدة الحفاظ على الدولة وليس على مصلحة عائلة او صهر او غير ذلك. مع العلم ان تصريح شيعة البقاع وشيعة الجنوب لم يكن موفقا من قبل اللواء جميل السيد، لكنه عندما كان في السلطة وكنا نتعاطى مع اللواء جميل السيد، كان يركز دائما على مبدأ قيام الدولة ومؤسساتها ومصلحة المؤسسات قبل كل شيء رغم انه في صلب الجهاز الامني اللبناني ـ السوري، لكنه كان متمايزا عن الاخرين.
اليوم سقط عهد فخامة الرئيس العماد ميشال عون، ولم يعد الشعب اللبناني يثق بعهد العماد عون، وبات يعتبر ان هذا العهد انتهى وليس من امل في وجوده، حتى ان اكثرية الشعب اللبناني ندموا على وصول العماد ميشال عون رئيسا للجمهورية، وباتوا يرددون كيف التخلص من هذا العهد بأقصى سرعة او على الاقل التخلص من سلوكه. هنالك وزارة الخارجية التي اعطاها رئيس الجمهورية لصهره الوزير جبران باسيل واعطاه دعماً لم يسبق له مثيل متجاوزا الدستور بالنسبة لدعم وزير بهذا الشكل على حساب بقية مجلس الوزراء. ثم ان الوزير باسيل يسافر الى دول ويعلن خطابات دون ان يكون مجلس الوزراء موافقا عليها، سواء في الجامعة العربية ام في الامم المتحدة ام في دول العالم. كما ان هنالك وزارة هامة وهي اهم وزارة في دول العالم قصدنا بها وزارة العدل، فكيف يتم تسليم شخص حزبي اسمه الدكتور سليم جريصاتي وزارة العدل؟ فهو يدير حوالى 600 قاض والقضاء يجب ان يكون مستقلاً فيما رأس الوزارة حزبي تابع لتيار حزبي هو التيار الوطني الحر ويجاري رغبات ومصالح التيار الحر في وزارة العدل.
على الوزير جريصاتي الاستقالة
منذ هذه اللحظة يجب ان يستقيل الوزير جريصاتي، بخاصة انه كان عميلا لدى المخابرات السورية طوال عهد الرئيس اميل لحود، وكانت مهمته نقل رسائل كونه مستشار الرئيس لحود الى سوريا، واكثر الرسائل كانت ضد المسيحيين وتجييش وتحميس السوريين ضد المسيحيين في لبنان. ولو لم يكن العقل السوري عقل دولة هامة استراتيجية قام بتنسيقها الرئيس القائد العملاق الراحل حافظ الاسد، لكان السوريون اصطدموا اكبر صدام بالمسيحيين. لكنهم لم يصدقوا ما ينقله العميل الوزير جريصاتي الى سوريا من اخبار يكلفه إياها الرئيس لحود او يخترعها هو ضد المسيحيين، وينقلها الى اللواء المرحوم محمد ناصيف الذي كان عقله عقل عملاق ورفض الكثير من كلام جريصاتي ويقول له، لا المسيحيين عرب وطنيون في لبنان ونحن نثق بهم، ولا نعمل على اساس مذهبي طائفي، ولا نقبل تحريض سوريا على المسيحيين. وهذا ما شكل صدمة لجريصاتي، لكنه كان ملزما بنقل الاخبار ضد المسيحيين والاحزاب المسيحية الى سوريا كونه مستشار الرئيس لحود.
المطلوب قضاء مستقل
كيف يمكن ان تكون وزارة العدل تحافظ على القضاء المستقل عندما يكون وزير العدل عميلاً رخيصاً من الدرجة الخامسة والعاشرة والسفلى، وفي الوقت نفسه وزيراً حزبياً يدير ويشرف على عمل اكثر من 600 قاض في لبنان ومحكمة؟ والمطلوب قضاء مستقل فيما الوزير حزبي يأتمر بأوامر الوزير باسيل والتيار الوطني، فيما القضاء لا يجب ان تكون له علاقة بأي حزبية كانت.
كانت مهمة الوزير سليم جريصاتي وزير العدل اللبناني الذي باع ضميره وهو الان “زلمة” جبران باسيل من الدرجة العاشرة ولا يعرف قيمة سيف العدالة ولا العدالة ولا قيمة العدالة، هذا الوزير العميل الذي اشتغل عند المخابرات السورية والتقارير التي كتبها موجودة في ملف المخابرات السورية في دمشق، كيف يمكن ان يكون جريصاتي وزيرا للعدل؟
ولنأخذ مثلا وليس على سبيل شخصي، فهو من اجل 15 مليون دولار دفعها تاجر كوكايين وهيرويين سركيس سركيس لوزير الخارجية باسيل، واشتراه بهذا المبلغ واشترى مقعداً في المتن الشمالي على لائحة التيار الوطني الحر، ان يقوم وزير العدل بعملية تنصيب وسرقة على رئيس تحرير جريدة هو شارل ايوب بحوالى نصف مليون دولار سرقة ونصبا لان سركيس معه 4 مليارات دولار وتاجر كوكايين ودفع مالا لجبران باسيل والعميل سليم جريصاتي مجبور بتنفيذ اوامر باسيل ليبقى وزيرا للعدل.
انا اسأل اين كرامة سليم جريصاتي عندما يكون عبدا لوزير الخارجية جبران باسيل، اين كرامة وزير العدل عندما يكون عبدا لتاجر هيرويين وكوكايين هو سركيس سركيس؟ ويقوم بـ “خربطة” القضاء وعدم جعله مستقلا من اجل تاجر كوكايين او ملايين الدولارات، كما حصل معي في بعبدا. وانا نسيت الموضوع وانا لا اتحدث عن نفسي. انا استطيع ان ابيع عقاراً في قريتي وتأمين المبلغ الذي سرقه مني جبران باسيل وجريصاتي، وبالنتيجة سرقه العهد لانه وافق على ما حصل ولم يطلب من المجلس الاعلى للقضاء التدخل في الموضوع.
لكن المهم المعالجة مع المواطنين المساكين الذين هم خارج التيار الوطني الحر. كيف تتم معاملتهم دون قضاء نزيه لان الوزير هو غير نزيه ووزير الخارجية غير نزيه، وله سعر يباع ويشترى جبران باسيل؟ وهو في سوق البورصة له سعر يتم شراؤه وبيعه. الشاغوري يشتريه ثم يبيعه، رجال الاعمال الكبار. يبيعون جبران باسيل ويشترونه، وهو يجمع ثروات بهذا الشكل، وقد اصبح الامر معروفا بين الناس. والجميع يتكلم عن الفساد الذي يحيط بجبران باسيل، وكيف يحمي رئيس الجمهورية جبران باسيل؟ وكيف يسرق الاموال باسيل ويجعل الاجهزة والمؤسسات بتصرف لائحته الانتخابية؟ فيما المطلوب انتخابات حرة. واول سقوط كبير للعهد هو تزوير الانتخابات النيابية في عهد الرئيس العماد ميشال عون الذي اقسم اليمين على المحافظة على الدستور. واتت الانتخابات كلها تزوير لان مؤسسات الدولة اشتغلت للوائح التيار الوطني الحر التي قام بتأسيسها فخامة رئيس الجمهورية.
وزير البيئة ارتكب السرقات
ثم هنالك وزارة البيئة حيث الوزير طارق الخطيب ارتكب السرقات بإعطاء الرخص للكسارات، وحصل على ثروة وجمعها كلها والاموال تذهب الى تنظيم مالي يشرف عليه الوزير جبران باسيل. وهنالك وزارة الطاقة حيث الفضيحة الكبرى، اذ ان وزير الطاقة جبران باسيل وقع على 94 مليون يورو صيانة لمعمل دون مناقصة. ومن يعرف كم حصة الوزير باسيل من 130 مليون دولار بدل صيانة، اي 94 مليون يورو، فيما وزير العدل يغطي عبر التفتيش القضائي كل القضاة الذين انتفضوا ضد هذه الصفقة، لكن وزير العدل يجبرهم على القبول بالشواذ والخضوع للسرقة. ثم هنالك مصرف ظهر اسمه “سيدرس” ولا نعرف شيئا عن هذا المصرف سوى انه لوزير الاقتصاد اللبناني الذي له علاقة بالقصر وبجبران باسيل، ومن اين جاءت الاموال لهذا المصرف وكيف فتح كل هذه الفروع بهذه السرعة؟ ثم هنالك كازينو لبنان الذي يعطي ارباحا ليلية بحوالى 4 الى 5 ملايين دولار وينتهي العمل فيه عند الرابعة تقريبا ولا يعود هناك زبائن، فيتم وضع حوالى مليون او مليون ونصف دولار في صندوق الكازينو. اما الباقي فتأتي سيارات لتأخذ حوالى 3 ملايين دولار الى جهة رسمية يشرف عليها الوزير جبران باسيل، كما كان يحصل في زمن الرئيس اميل لحود، لكن ليس بهذا الحجم. بل كان لحود يترك نصف ارباح الكازينو وتأخذ حاشيته النصف الباقي، اي تقريبا 90 الى 120 مليون دولار في السنة في عهد لحود. وكانت سيارات رسمية سوداء تأتي عند الصباح لتأخذ الاموال نقدا ويتم وضعها في صندوق تابع للقصر.
سرقات يغطيها باسيل وجريصاتي
اليوم هنالك اموال يتم سحبها عند الصباح، ويشرف على العملية مساعدون لوزير الخارجية باسيل. ويقوم بتغطية السرقة وزير العدل سليم جريصاتي لانه يتم اعطاؤه حصة بقيمة 25 الف دولار كل ليلة ليسكت عن سرقة الـ 3 ملايين او المليونين. وان وزير العدل الذي يجب ان يلاحق السرقات، يراها ولا يحرك القضاء. واصبح هنالك شبه مافيا، والسيطرة الاولى لها طلب العهد من مصرف لبنان ان يحصل على كازينو لبنان. وبعد تعيين المسؤول عن الكازينو ومساعديه، تم وضع هندسة مالية لسحب الاموال من الكازينو لمصلحة جبران باسيل وحزب التيار الوطني الحر. وتم تكليف الوزير العميل الصغير الدكتور سليم جريصاتي لتغطية القضية قضائيا وعدم تحرك الضابطة العدلية للتحقيق في كيفية ذهاب الاموال. لكن لا احد يستطيع الاقتراب من السيارات السوداء الخمس التي تحضر عند الرابعة صباحا وتأخذ اموالاً بحجم مليونين او ثلاثة يوميا من الكازينو فيما رئيس الكازينو ومساعدوه شرفاء، لكنهم مأمورون بدفع هذه الاموال وعدم تسجيلها في ميزانية المصرف وارسالها الى جهات في التيار الوطني الحر الذي يحصل على هذا المبلغ الكبير ويضمه الى مجموع مداخيل اخرى يسيطر عليها في الدولة اللبنانية. وباتت بالمليارات، ولم يظهر عهد بهذا الشكل، كمافيا على مستوى الوزراء وليس على مستوى فخامة رئيس الجمهورية يسرق اموال الشعب والمؤسسات بهذا الشكل مع عدم بعدنا او توجيه، لا سمح الله، اي اتهام الى فخامة رئيس الجمهورية.
رئيس الجمهورية نزيه ونظيف
نحن نعرف ان فخامة رئيس الجمهورية نزيه ونظيف الكف ولا يهمه بهرجة الاموال، لكن قائد المافيات هو جبران باسيل، وهو يحظى بدعم مطلق من الرئيس عون. واخر خبر هو انه رفض تشكيل الحكومة كما هي وطالب بحصة غير معقولة. ولا يستطيع الرئيس سعد الحريري القبول بهذه الحصة للتيار الوطني الحر، مع العلم ان رئيس الحكومة المكلف لا يحق له ان يقاطع وان يقول انه لا يعترف بنظام الرئيس بشار الاسد، لان الدولة اللبنانية تعترف رسميا بالجمهورية العربية السورية كما تعترف سوريا بلبنان. انما المشكلة هي في تشكيل الحكومة، واخر الاخبار ان الوزير باسيل يريد حصة على الاقل من عشرة وزراء.
وقد يقوم باسيل بالعناد ليحصل على الـ 11 وزيرا. ومشكلة التيار الوطني الحر كذلك عقدة حزب الله، وهي ان العماد عون دعم حزب الله عبر اتفاق مار مخايل، لكن الفاتورة التي دفعها الحزب حتى الان هي كبيرة وكثيرة، فتكفي رئاسة الجمهورية والوزارات التي اخذها العماد عون. لكن اذا استمر حزب الله في دفع الفواتير لفخامة الرئيس لانه قام بالتوقيع على اتفاق مار مخايل لان حزب الله قوي والناس معه والشعب اللبناني ايده لانه حرر الجنوب اللبناني وضرب العدوان الاسرائيلي على لبنان وضرب المنظمات التكفيرية، فلا يجب على الحزب ان يكون ضعيفا مع الوزير باسيل وان يطلب من محطة المنار عدم بث تصريح الوزير باسيل الذي قال ان لا خلاف ايديولوجي مع اسرائيل ولا مانع لدى لبنان ان تعيش اسرائيل باستقرار وامان. والسؤال : لماذا منع حزب الله بكل وسائله الاعلامية واتصل بعدة جهات لعدم نشر تصريح وزير الخارجية باسيل؟ فهل هذا يعني ان الحزب يرضى بهذا الكلام وهذه النظرية، بعدم وجود خلاف ايديولوجي بيننا وبين العدو الاسرائيلي؟ وهل صحيح انه يريد ان تعيش اسرائيل بأمان واستقرار كما يقول الوزير باسيل بالصورة والصوت على تلفزيون الميادين؟
استئجار الباخرتين التركيتين
ثم هنالك قضية استئجار باخرتين من تركيا بمليار و800 مليون دولار، وسعر اكبر مولد كهرباء هو مليار ومئة مليون دولار. وهذا المولد يستطيع تغطية اعطاء لبنان الطاقة الكهربائية 24 ساعة، فلماذا تم بين وكيل وصديق الرئيس سعد الحريري المهندس ميشال ضومط ونادر الحريري وجبران باسيل الاتيان بباخرتين تركيتين بسعر مليار و800 مليون دولار؟ وهو سعر مكتوب على الموقع الالكتروني لعدة شركات في العالم. ان السعر هو مليار و100 مليون دولار، فلماذا تم استئجار السفينتين التركيتين للطاقة الكهربائية من قبل باسيل وجماعة الحريري بمليار و800 مليون دولار؟
هل من المعقول دفع مليار و800 مليون دولار من خزينة لبنان التي هي في عجز ب5 مليارات من اجل استئجار باخرتين، فيما كان المطلوب شراء مولد كهربائي بمليار دولار من المانيا او فرنسا او ايطاليا وهذا يكفي طاقة لبنان بالكامل؟
ثم الفضيحة الكبرى ان الوزير جبران باسيل، من خلال دعم فخامة رئيس الجمهورية له، يقوم بتعيين سكرتيرته وزيرا للطاقة. اصبحنا في عهد السكرتير وخبرة سكرتير جبران باسيل هي كخبرة العامل البنغالي في الموقع الالكتروني للديار الذي نقيمه. كما ان خبرة جبران باسيل في الدولة اللبنانية مثل خبرة العامل الباكستاني عندنا في الديار في علم صناعة المعرفة وخلق البرامج الالكترونية للكمبيوتر. فهل بجبران باسيل العاجز، وهل بسكرتير جبران باسيل المعاق وهل بالوزير العميل الرخيص الصغير سليم جريصاتي، يمكن الحصول على قضاء نزيه؟ وهل بوزير معاق هو طارق الخطيب وزير الكسارات يعطي الرخص ويقبض عليها، وهل بسرقة اموال كازينو لبنان ثم بيع شخص يشم الكوكايين والهيرويين ويتاجر بها هو سركيس سركيس، ومعروف انه حقير ورخيص في المتن الشمالي كله ولا يحترمه احد، حتى ان ارساله كل يوم عشرة دولارات لكل كنيسة في كل المتن الشمالي اصبح امراً مهيناً ومسخرة، والاباء يطالبون بعدم ارسال المبلغ لكل كنيسة من قبل سركيس سركيس تاجر الكوكايين والهيرويين وهو يرسل هذه العشرة دولارات لكل كنيسة طالبا من الرب ان يغفر له. لكن كيف يغفر الله لانسان يبيع الكوكايين الى الشباب والفتيات ويسبب بموت الشباب ليحصل هو على المليارات؟
اللبنانيون في يأس يا فخامة الرئيس
ثم السؤال الموجه الى فخامة رئيس الجمهورية : يا فخامة الرئيس، ما هي المبادئ العليا الانسانية والمناقبية والفكرية التي تجمع بين التيار الوطني الحر وتاجر كوكايين وهيرويين هو سركيس سركيس واقامة حلف بين جبران باسيل وسركيس سركيس وابعاد دكتور في طلب الاسنان هو المناضل نبيل نقولا الذي كان وفيا لك طوال 30 عاما فيما جبران باسيل ببيعه بـ 30 من فضة مثل يوضاس الاسخريوطي ولم تعترض يا فخامة الرئيس على بيع نبيل نقولا الذي كان مناضلا ومخلصا لك طوال 30 عاما وجلس بقربك؟
اللبنانيون هم في يأس من عهد الرئيس العماد ميشال عون واعتبروا ان العهد انتهى وسقط. ولولا ان دول اوروبا، كيلا يسقط لبنان نهائيا، سترسل 11 ملياراً ونصف مليار الينا لكنا في افلاس شامل ولولا حاكم مصرف لبنان البطل الوطني رياض سلامه والاستقرار النقدي لكان الاقتصاد انهار كليا.
الان السؤال : ماذا نفعل مع عهد سقط ولم يعد باستطاعته حكم لبنان؟
والسؤال الان : كيف يمكن النهوض بالبلاد والعهد سقط والمؤسسات انهارت؟
الجواب هو اننا امام ازمة عهد فاشل كليا، ومافيا وزراء يسرقون اموال الدولة
الديار