مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”
الاتصالات والمشاورات لتظهير صورة الحكومة المقبلة مستمرة، لولب الحراك الوزير ملحم رياشي الذي تنقل بين “عين التينة” و”بيت الوسط”. لقاء “عين التينة” كان ايجابيا جدا، جدد فيه الرئيس نبيه بري رفضه المطلق حكومة الأكثرية، واصراره على حكومة وفاق وطني ينال فيها كل صاحب حق حقه. وعلمت الmtv ان بري أكد في اللقاء ان حركة “أمل” و”حزب الله” غير معنيين بالحقيبتين السيادتين المسحيتين، مشددا على انه لا يحق لأحد ان يتكلم باسم الثنائية الشيعية.
أما في “بيت الوسط” فاستمر اللقاء الثنائي ساعة و45 دقيقة، أظهر فيها الرئيس الحريري تشددا بوقوفه الى جانب المنطق الطبيعي للتأليف، وبدا انه يملك أفكارا مبتكرة تساهم في حلحلة الأمور.
هذا بالنسبة إلى أجواء الاجتماعين، أما بخصوص عملية تشكيل الحكومة ككل فالواضح ان الأجواء الايجابية التي سربت بعد لقاء الحريري- باسيل، لم تجد أي ترجمة عملية لها بعد. فالعقدة المسيحية لم تحل في العمق، وثمة تفاصيل كثيرة لا تزال بحاجة إلى بحث ومتابعة وإلى توافقات لا يبدو انها سهلة التحقق. أما العقدة الدرزية، فإن البحث فيها لا يزال في المربع الأول، أي ان أي تقدم لم يحرز.
توازيا مع المراوحة السياسية، الجرائم البيئية مستمرة، وآخر تجلياتها اليوم في بلدة اهمز. أما في الجنوب فالناس تمل من قطاع الكهرباء ومن مشاريع ترحل إلى مناطق أخرى ووعود تبقى وعودا وكلمات في الهواء.
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
عطلة الأسبوع هادئة مفتوحة على اتصالات سياسية واسعة، لإنجاز التشكيل الحكومي كما قيل بين أربعاء عيد السيدة المقبل، وأربعاء عيد الأضحى الذي يليه.
وحسب مواكبين للإتصالات، فإن عديد الحكومة اقترب من الحسم، على أن يتبعه توزيع الحقائب وإسقاط أسماء الوزراء عليها. ويؤكد المتابعون أن لا ضغوط خارجية وأن فكفكة العقد مستمرة وهي مسألة داخلية.
ويرتقب أن يدفع التشكيل، موقف يطلقه الأمين العام ل”حزب الله” السيد حسن نصرالله يوم الثلاثاء المقبل. في وقت يستعمل الرئيس نبيه بري كاسحة ألغام من أمام التأليف الحكومي الذي يعطيه الرئيس سعد الحريري كامل وقته.
وينتظر أن يعقد الرئيس الحريري إجتماعا مع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، على قاعدة ما اتفق عليه مع الوزير جبران باسيل في العشاء الذي جمعهما في “بيت الوسط”.
وقد أوفد الدكتور سمير جعجع الذي يقضي إجازة في الخارج، الوزير ملحم رياشي إلى كل من الرئيس بري والرئيس الحريري في إطار شرح رؤية جعجع للحل. فعلى مدى أكثر من ساعة ونصف الساعة، التقى الوزير الرياشي الرئيس بري، ووصف الرياشي اللقاء بالممتاز وان الأمور إيجابية، مشيرا إلى ان الرئيس بري يساعد الرئيس المكلف في حلحلة العقد أمامه وهكذا فعل الحكيم إذ قدم التسهيلات أمام الحريري إلى الحدود القصوى، لكن يبقى بعض العقبات أهمها ان بعضهم يظن ان الحكومة تؤلف على جبل الأولمب حيث تعيش آلهة الأساطير في حين اننا كائنات بشرية عادية نسعى إلى ذلك، لكن الأهم هو ان يتواضع هذا البعض ويعرف ان وحدة المعايير هي كل متكامل لا تنطبق على سواه من دونه، بل عليه وقبل سواه.
وختم الرياشي بالقول: نقول في الليتورجيا الملكية إن من يرتل كمن يصلي مرتين، أما في السياسة فنقول لا أحد يمكنه ان يحسب حجمه مرتين، وكفى بالله وكيلا.
بعد “عين التينة” انتقل الرياشي إلى “بيت الوسط”، والتقى الرئيس سعد الحريري واستعرض معه المراحل التي وصل إليها تشكيل الحكومة.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”
بانتظار أن يصير فول التأليف بالمكيول، لا يمكن الحديث في الوقت الراهن سوى عن رصد حركة اتصالات توزعت بين عين التينة و”بيت الوسط”، وجديدها اليوم زيارة قام بها وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعلام ملحم رياشي إلى مقر الرئاسة الثانية، حيث كشف أن الأجواء إيجابية، وأن رئيس المجلس يساعد الرئيس المكلف سعد الحريري في حلحلة العقد أمامه، واصفا اللقاء معه بالممتاز.
وقبيل توجهه إلى “بيت الوسط”، أعلن الرياشي وجود بعض العقبات وأبرزها أن بعضهم يظن أن الحكومة تؤلف على جبل “الأولمب” حيث تعيش آلهة الأساطير، مشددا على أن الأهم هو أن يتواضع هذا البعض ويعرف أن وحدة المعايير كل متكامل لا تنطبق على سواه من دونه، بل عليه وقبل سواه.
واستعان رياشي بالليتورجيا الملكية قائلا: إن من يرتل كمن يصلي مرتين، أما في السياسة فنقول لا أحد يمكنه أن يحسب حجمه مرتين وكفى بالله وكيلا.
الأكيد أن الحراك الحكومي مستمر، والأكيد أيضا أن الأسبوع المقبل سيشهد من زخم اللقاءات والإتصالات، ولكن يبقى الإعتماد على مضمون ما يطرح من صيغ وإمكانية التوصل لإتفاقات تفكك العقد المستحكمة، قبل أن يحمل الرئيس المكلف سعد الحريري الحصيلة الجديدة إلى قصر بعبدا لنقاشها مع رئيس الجمهورية ميشال عون مطلع الأسبوع أو منتصفه على أبعد تقدير.
على المستوى الدولي، وزعت واشنطن عقوباتها خبط عشواء، من إيران إلى تركيا مرورا بروسيا. موسكو اعتبرت أن الإدارة الأميركية أعلنت حربا إقتصادية عليها، وتوعدت بالرد بكل الوسائل المتاحة. فيما لوح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بفك التحالف مع الولايات المتحدة والبحث عن أصدقاء جدد. أما طهران فأعلنت ألا لقاءات مع المسؤولين الأميركيين في القريب.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المستقبل”
هل اقتربنا من اعلان التشكيلة الحكومية؟، وهل التعقيدات المتبقية التي تواجهها الاتصالات الجارية عصية على الحل؟.
مصادر معنية أكدت ان المشاورات التي ستتصاعد مطلع الأسبوع المقبل، ستؤشر إلى المسار الذي ستسلكه عملية التأليف، بعد ان اكتسبت دينامية جديدة في ضوء اللقاءات التي أجراها وسيجريها الرئيس المكلف سعد الحريري.
والتشكيلة الحكومية ظلت اليوم مدار بحث بين “بيت الوسط” و”عين التينة”، عبر زيارتين قام بهما وزير الاعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم الرياشي، ناقلا رسالتين من رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع إلى الرئيسين نبيه بري وسعد الحريري، ومؤكدا بعد لقائه الرئيس الحريري ان الأجواء ممتازة وان لدى الرئيس المكلف أفكارا جيدة وعلى الجميع التعاون معه.
وإذا كان الرياشي قد أكد ان الرئيس بري يساعد الرئيس المكلف في حلحلة العقد، لفت إلى ان وحدة المعايير هي كل متكامل، ووتيرة المشاورات المتصاعدة ستشمل “الحزب التقدمي الاشتراكي” الذي أكدت مصادره لتلفزيون “المستقبل” ان ما يحكى عن صيغة بتسمية رئيس “اللقاء الديمقراطي” وليد جنبلاط لوزيرين درزيين مقابل الإتفاق بينه وبين الرئيسين عون والحريري على الوزير الدرزي الثالث، لم تطرح مع جنبلاط مباشرة حتى الساعة.
اقليميا؛ تتوجه الأنظار إلى ادلب السورية مع استمرار دفع نظام الأسد بتعزيزات إلى المنطقة استعدادا لعمل عسكري مرتقب، في وقت ارتفعت حصيلة القصف الجوي والبري على قرى المحافطة إلى أكثر من ثلاثة وخمسين قتيلا.
أما العلاقات الأميركية- التركية فإلى مزيد من التدهور، بعد تلويح الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بالبحث عن حلفاء جدد، داعيا واشنطن إلى التراجع عن الخطوات التي اتخذتها.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”
توقف الزمن ذات خميس في مدينة ضحيان في محافظة صعدة اليمنية، ما يسمى بالتحالف الدولي يرصد ما يعتبره هدفا دسما، صدرت الأوامر للطائرات بالقصف بعد أن حددت الأقمار الصناعية الأميركية الإحداثيات، وما لم يكن بحسبان العدوان ربما أن الهدف وثقته أيضا كاميرا أحد ألاطفال الذين ضبطوا وهم يرددون شعار التوحيد بالله، يتلون في روضة الشهداء أن بسم الله الرحمن الرحيم، قل هو الله احد، الله الصمد، يسلمون على الرسول المصطفى، يحيون أرواح من قضوا ليعود اليمن إلى اليمن السعيد.
حمل الفتية كل ذخيرتهم إلى دار البقاء بعد أن جالوا على مساكن من سبقوهم، ركبوا الباصات، ليلتحقوا بقافلة الشهداء، ويرحلوا حافرين بصمة عار على جبين البشرية ومجتمع دولي يرضى بأن يكون الجلاد هو الحكم.
فأميركا تدعو السعودية إلى التحقيق في جريمتها التي راح ضحيتها أكثر من مئة وثلاثين طفلا بين شهيد وجريح، بحسب إحصائيات الصليب الأحمر الدولي، والأمم المتحدة تكتفي بالدعوة إلى تحقيق شفاف، وهل من اخبار أوثق من شريط مصور يظهر أطفالا حولتهم قذائف الحقد إلى أشلاء؟. فهل ستضيع الدماء بين تسويف اللجان الدولية ونفاق منظمات أممية على شاكلة ما جرى في فلسطين المحتلة ولبنان؟.
في لبنان، العقد الحكومية على حالها برغم ما أشيع من أجواء تفاؤلية، ومتابعون يصفون ما يجري بتحركات استعراضية ومناورات سياسية تقوم على انهاك الأفرقاء المعنية لتستسلم للأمر، أو بالأحرى لأمر الخارج. وبين تقديم مصلحة لبنان واستسلام البعض فيه لارادة الخارج، يؤكد الوزير حسين خلف المكلف بمتابعة عودة النازحين، يؤكد ل”المنار” أن اللجان المعنية السورية بدأت عملها وتوزعت على المعابر.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”
تنتظر ولادة حكومة سعد الحريري الثالثة مزيدا من العمل، فالحراك الذي بدأ قبل أيام ولا يزال مستمرا، لم يبلغ المرحلة التي يمكن معها القول “إن الامور وصلت إلى خواتيمها”.
اليوم لاقى “المستقبل” “التيار الوطني الحر” بالأجواء الايجابية عن اللقاء الذي جمع الحريري مع الوزير جبران باسيل. وعلى خط البحث عن الحلول، سجلت اليوم أيضا زيارة مزدوجة للوزير ملحم الرياشي إلى “عين التينة” و”بيت الوسط”، وهو دليل اضافي على أن الاتصالات مستمرة، لكنها لم تنضج بعد إلى المرحلة التي يتجه فيها الحريري إلى بعبدا لتقديم نتيجة مشاوراته على شكل تشكيلة حكومية.
وفي الانتظار، القاعدة لا تزال هي نفسها: المعيار الواحد ونتائج الانتخابات النيابية.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”
في نهاية كل أسبوع يضرب موعد جديد لتأليف الحكومة. هذا ما درج عليه دعاة التفاؤل منذ الأسبوع الأول على التكليف في أواخر أيار الفائت.
أحد عشر أسبوعا على هذا المنوال: تفاؤل، ثم سحب التفاؤل، ثم محاولات الإلهاء بضرب المواعيد وربطها بالمناسبات. قيل أولا: لا حكومة في رمضان، هكذا طار حزيران، ثم قيل: لا حكومة قبل عيد الفطر السعيد. ثم قيل: لا حكومة قبل إجازة الرئيس بري في الخارج، وهو مستعد أن يرجئ سفره إذا كانت هناك أمور إيجابية.
ذهب الرئيس بري في إجازة ولم تولد الحكومة، ثم قيل: لا حكومة قبل عيد الجيش، واليوم يقال: لا حكومة قبل عيد الأضحى المبارك، أي ليس قبل عشرة أيام. وغدا ربما يقال: لا حكومة قبل اجتماعات الأمم المتحدة في نيويورك.
هكذا يكون قد مر الصيف، وشهر من الربيع من دون حكومة، فهل يكون الترياق في الخريف أو حتى في الشتاء؟. وهل تولد حكومة العهد الأولى في مطلع السنة الثالثة من العهد، وبعد ستة أشهر على الإنتخابات النيابية؟ هل العلة في النظام اللبناني أو في انتظام العملية السياسية في لبنان؟. إنها أسئلة “المضحك المبكي” في السياسة اللبنانية، حكومة لا يعرف متى تولد، وكيف.
ولكن، في المقابل، هناك الكثير من الاستحقاقات، لعل أبرزها مفاعيل مؤتمر “سيدر”، فهل يمكن من هذا الباب الدخول لتشريع الضرورة؟. إذا حصل هذا الأمر فإنه يمكن أن يشكل سابقة، لكنها سابقة لا مفر منها إذا كان التعاطي مع تشكيل الحكومة يجري بصيغة المؤجل فيما استحقاقات “سيدر” مطلوبة بصيغة المعجل.
مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”
مشهد البخاري وهو يودع الحجيج في المطار، سيتجدد عندما يودع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الذي تلقى دعوة نقلها إليه الوزير المفوض لزيارة المملكة ووعد بتلبيتها عندما تنضج ظروف الحج السياسي.
في هذا الوقت كثر الحديث عنها لكنها لا تزال في علم الغيب، ولا تحتاج إلى قراءة طالع للتنبؤ بأن كل حراك التشكيل الذي يدور حولها إنما يدور في حلقة مفرغة، وإذا كانت الزيارات المكوكية هي لضخ الروح في الجماد، فإن كل السيناريوهات التي تتحدث عن أجواء إيجابية لا تعدو كونها خرقا لجدار الصوت، وفي ظل تقدم الحديث عن حكومة أمر واقع على قاعدة “الكي آخر الدواء”، فإن الحديث عن أن موازين قوى التأليف ترجح كفة عشرة وزراء للكتل الكبرى وبثلث معطل، وفقا للحسابات الجارية على دفاتر الكتل، دونه عقبات الأحجام والمستوزرين.
في اتصال برئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط قال ل”الجديد”: “قاعد بالجبل ومش عم تابع ومش ع علمي في عقدة درزية”. وفي معلومات “الجديد” من مصادر تدور في فلك “عين التينة”، فإن الجو إيجابي وأن هناك تقدما بلا خروق.
وفي انتظار عودة رئيس حزب “القوات” سمير جعجع من إجازته الخارجية بعد عيد السيدة، فإن معراب جدولت زياراتها وأوفدت وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال ملحم رياشي إلى “بيت الوسط”، بعدما كان زار “عين التينة” والتقى رئيس مجلس النواب نبيه بري، على مدار ساعة ونصف الساعة، خرج بعدها رياشي ممتليء الرئتين، فتحدث بما يجول في خاطر بري وقال في الليتورجيا الملكية نقول: “إن من يرتل كمن يصلي مرتين” أما في السياسة فنقول “لا أحد يمكنه أن يحسب حجمه مرتين”، وكفى بالله وكيلا”.
رياشي الذي أدى دور الوكيل، رمى صليته باتجاه “الرابية” من “عين التينة”، حيث قال: الأهم هو أن يتواضع هذا البعض ويعرف أن وحدة المعايير هي كل متكامل لا تنطبق على سواه من دونه بل عليه وقبل سواه.
وبناء على ما تقدم، فإنه لا شيء يسير على الصراط المستقيم سوى المخالفات وإمرار الصفقات، من قتل آخر مساحة خضراء تتنفس بها العاصمة متمثلة في رئة غابة خندق الرهبان في بعبدا، إلى امتلاء رئتها الأخرى بمياه الصرف الصحي حيث تحول نهر بيروت إلى منافس حقيقي لنهر الليطاني عن فئة التلوث، فضلا عن استباحة الأملاك العامة حيث ترتفع المنشآت بموافقات شفهية على أرض السكة الحديد المنسية، ومتى عرف السبب بطل العجب: “أمن الدولة يعتدي على أملاك الدولة”.