ترقب لكلمة بري… فماذا سيقول؟
اكتملت التحضيرات في ساحة القسم في بعلبك للمهرجان الذي تحييه حركة “امل” في الذكرى 31 لتغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين عند الخامسة والنصف عصر يوم الجمعة في الـ31 من آب الجاري والذي يشارك فيه بحسب مصادر “المركزية” الآلاف من أبناء البقاع ومختلف المناطق اللبنانية مسلمين ومسيحيين من الذين تم توجيه الدعوات اليهم.
واحتفال هذا العام يتميز على ما تقول المصادر بحضور من لا يزال حياً ممن رافقوا الإمام الصدر وحضروا المهرجان في ساحة القسم في بعلبك العام 1975 حيث اقيم نصب يجسد المناسبة.
وإذ تؤكد المصادر الجهوزية الكاملة لاستقبال الوافدين الى المهرجان فهي تشدد على بعدين للمناسبة الأول وطني يجسد رؤية الامام الصدر للبنان الدولة والشعب والتعايش المسيحي – الاسلامي والعداء لإسرائيل، والثاني ديني نظراً لما تشكله قضية الصدرمن اعتداء وظلم مارسه نظام الرئيس الليبي معمر القذافي في حق رجل عالم عُرف بانفتاحه على القيم الانسانية والأخلاقية والوطنية، اضافة الى ما يشكله البقاع واهله من خزان للمقاومة والدفاع عن لبنان وثلاثية الجيش والشعب والمقاومة.
وتتخلل المهرجان كالعادة كلمة لرئيس الحركة الرئيس نبيه بري ستكون على جانب كبير من الأهمية، وهي موضع ترقب واهتمام منذ اليوم على ما تتابع المصادر نظراً للمواقف المحلية والاقليمية التي سيتطرق اليها والتي تشدد على ضرورة التلاقي والحوار والتخلي عن المواقف الخشبية التي أثبتت عقمها في بلد كلبنان لا يقوم الا بتفاهم بنيه وتعاونهم.
“المركزية”