مشاورات التاليف تفرملت واعلام العهد يصعد
تفرملت مشاورات التأليف، على ان تستأنف في الأسبوع الأخير من آب، وبعد عطلة الأضحى وعودة الرئيس سعد الحريري الذي أجرى اتصالاً بعد ظهر أمس بالرئيس ميشال عون، وأبلغه بسفره، وأنه سيمضي إجازة الأضحى مع عائلته.
ولم تستبعد مصادر سياسية مطلعة ان يعاد تحريك الملف الحكومي بعد عطلة عيد الأضحى لان استمرار الوضع على ما هو عليه يترك مضاعفات. وكشفت عن وجود تطورات في ما يتعلق بهذا الملف تقود الى خطوة الى الامام لكن ذلك مرهونا بالاتصالات التي تحصل ويتوقع لها ان تتكثف داخل لبنان وخارجه.
وكانت مصادر “مستقبلية” قد لفتت الى ان الرئيس المكلف قدم الكثير في هذا الملف وان المطلوب ملاقاته من خلال تنازلات يقوم بها الافرقاء من اجل تأليف الحكومة.
الى ذلك توقعت مصادر نيابية في تكتل لبنان القوي ان لا يحمل شهر آب معه أي تطور ابجابي حكوميا في ظل تداخل البعد الخارجي بالملف الحكومي من اكثر من جهة.
واوضحت ان من يعرف رئيس الجمهورية جيدا يدرك انه لا يرغب بان تتمادى الامور وان لا تكون هناك حلول مشيرة الى انه في المقابل بعرف الدستور جيدا وهو يسعى بشكل دائم الى مساعدة الرئيس المكلف في جهوده لتأليف حكومته كما انه يريد النجاح لعهده.
وفيما شنت محطة OTV في نشرتها المسائية في الليلة ما قبل الماضية حملة على الذين ينتقدون الاستدعاءات على خلفية الانتقادات على مواقع التواصل، والتي تتعرض أحياناً للعهد ورئيسه.
قال رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع، امام لقاء طلابي “قواتي” في معراب، هناك ظواهر تذكر برواسب النظام الأمني السوري- اللبناني، وهي التي تتم على خلفيّة تعليقات يقوم البعض بنشرها عبر مواقع التواصل الإجتماعي”. واوضح أن بعض تلك التعليقات تستوجب الإستدعاء لأننا نعيش في بلد يحكمه القانون ويجب ألا يتم تخطيه كي لا تعم الفوضى إلا أن هناك تعليقات تأتي في سياق حريّة التعبير عن الرأي، وانا أعتقد أنني كمواطن لبناني لدي كامل الحق في أن أنشر بشكل موضوعي عبر صفحتي على “Facebook”.
{ غرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط: ايا كانت الخلافات السياسية اتمنى على الحزبيين والمناصرين ان لا ينفعلوا وان لا يدخلوا في حلبة الشتائم، مهما قيل فينا كحزب وفيّ كشخص. مشاكل البلاد أهم من سجالات عقيمة توتر الجو