حدد الصفحة

ماذا خلف الصمت الرسمي إزاء موقف جعفري بشأن لبنان؟

ماذا خلف الصمت الرسمي إزاء موقف جعفري بشأن لبنان؟

أمس الاول، اطلّ القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية في ايران اللواء محمد علي جعفري ليعلن ان “سوريا ولبنان واليمن وفلسطين اختارت نهج المقاومة لتحديد مصائرها وسيكون النصر حليف شعوبها”. تصريح جعفري، على خطورته، مرّ مرور الكرام على لبنان الرسمي. فباستثناء النائب نديم الجميل الذي اكد “أننا لن نسمح لأي جهة من خارج الحدود أن تملي على اللبنانيين سياستهم وتحدد خياراتهم، معتبرا أن نهج الممانعة أبعد ما يكون عن نهج اللبنانيين لبناء مستقبل وطنهم. فكفانا هيمنة على القرار السيادي وكفانا حروبا لا دخل لنا فيها لا من قريب أو بعيد”، لم ينبس اي مسؤول لبناني ببنت شفة للرد على جعفري على رغم موقفه الاستفزازي للبنان الدولة والشعب.

الصمت الرسمي المستغرب ليس الاول من نوعه، اذ اعتاد اللبنانيون نهج عدم الرد على مواقف لمسؤولين اجانب لا سيما ايرانيين تصنف لبنان في خانات او تضعه في محاور ليس هو فيها، ابرزها للرئيس حسن روحاني الذي قال ” ان لا قرار يتخذ في لبنان الا بموافقتنا، لكن كلام جعفري كان يفترض، كما تقول مصادر سياسية مناوئة لايران ردود فعلٍ من جميع اللبنانيين رفضا لهذا الكلام المنافي للحقيقة والبعيد كل البعد عن الواقع استنادا الى خطاب القسم الرئاسي والبيان الوزاري لحكومة “استعادة الثقة” الذي شكل مبدأ “النأي بالنفس” والحياد اساسا له كما الى التسوية السياسية التي عاد بموجبها الرئيس سعد الحريري عن استقالته في تشرين الثاني الماضي بضمانة رئيس البلاد، مذكرة برد التيار الوطني الحر بعد آخر لحزب الله على موقف مشابه لقائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني اثر الانتخابات النيابية الاخيرة ادعى فيه ان هناك 74 نائبا لبنانيا لحزب الله. فلمَ الصمت اليوم؟

تعزو اوساط حزبية مسيحية عبر “المركزية” عدم صدور اي رد لبناني على جعفري لجملة اعتبارات اهمها:

– ان الموقف الايراني جاء في اطار توجيه رسالة الى الخارج تخص طهران تحديدا دون غيرها من الدول التي ادعى انها اختارت نهج المقاومة، يتطلع عبرها الى تأكيد دوره وموقعه على الساحة الاقليمية والترويج لمشروعه ومصالحه بعيدا من الشظايا التي تصيب حلفاءه في الساحات الاربع التي حددها. وهو في ظل واقعه المأزوم داخليا وخارجيا يسعى الى تثبيت رجليه في بعض الدول التي يعتقد انه ما زال قادرا على توظيف اوراقها في بازار التجاذب الدولي لاعادة تعويم نفسه.

– مع اشتداد الخناق على نظام الملالي في ظل الانهيار الاقتصادي وموجات الغضب الشعبي، باتت طهران في موقع يفرض عليها تقديم مصلحتها الخاصة على مصالح بعض التنظيمات الحليفة التي تشكل اذرعها العسكرية، بحيث لم تعد تقيم وزنا لوضع هذه التنظيمات في الدول العربية ومن بينها حكما حزب الله.

-ان صمت حزب الله يعكس عدم رضى ضمني على المنحى الذي تسلكه ايران الذي لا يراعي وضعه داخل الدولة اللبنانية، ففيما يرفع في الداخل شعار التمسك بالاستقرار باعتباره حاجة ملحة للبلاد عموما وللحزب في شكل خاص بدليل انه يُشغِّل كل قنواته التفاوضية للتهدئة حينما يتعرض الاستقرار لاي انتكاسة، تبدو طهران دافعة نحو ممارسات لا تخدم اهدافه هذه، ما يعزز الشكوك بحسب الاوساط بتضارب مصالح بين ايران وحزب الله، متحدثة عن معلومات اشارت سابقا الى طلب ايراني من الحزب بتحريك جبهة الجنوب لم يتجاوب معه.

– الانشغال الداخلي بأزمة تشكيل الحكومة وارتفاع السخونة السياسية الى درجة غير مسبوقة حجبت الضوء عن موقف جعفري او تحاشت الرد عليه لعدم بلوغ منسوب التوتر بين القوى السياسية مرحلة تصعب معها العودة الى الوراء.

المنظر لحالو بيحكي! مطعم و كافيه قدموس كاسكادا مول تعنايل للحجز 81115115 ‏ Our Online Menu: https://menu.omegasoftware.ca/cadmus Website: www.cadmus-lb.com #Restaurant #Cafe #Lakeside #CascadaMall ‏#5Stars #Lebanon #International #Fusion #Cuisine ‏#Royal #Zahle #SendYourSelfie #Halal #Mediterranean ‏#Lebanesefood #holiday #cadmusrestocafe #food #foodphotoghrafy #delicious #ribs #family #isocertificate #lebanese #yummy #tasty #Cadmus #waffles #wings

 

WP2Social Auto Publish Powered By : XYZScripts.com