برّي يتريّث في الجلسة التشريعيّة… والسبب؟
تعزو مصادر نيابية تريث رئيس المجلس النيابي نبيه بري في الدعوة الى عقد جلسة تشريعية الى اسباب عدة ابرزها:
– تعثر ولادة الحكومة وافساحا في المجال امام تشكيلها الذي تعثر مجددا نتيجة بروز العقدة السنية المتمثلة في توزير احد نواب سنّة الثامن من اذار وما يسمي “اللقاء التشاوري” للنواب الستة المعارضين وتاليا الرغبة في مشاركة حكومة “مكتملة الاوصاف” في الجلسة التشريعية.
– عدم تجاوب الرئيس المكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري مع رغبة الرئيس بري في حضور الجلسة التشريعية وحكومته الراهنة (تصريف الاعمال)، علما ان الحريري كان اشترط وقبيل مشاركته وحكومته في الجلسة التشريعية الماضية، اقتصار المناقشات النيابية على مشاريع واقتراحات القوانين المتعلقة بمؤتمر “سيدر” واقرارها دون سواها، لذلك تضيف المصادر ان الرئيس بري الذي كان اعلن عن امكانية دعوة النواب الى عقد جلسة تشريعية قبيل اواخر الشهر الجاري في حال لم تشكل الحكومة ومن ثم تريث في الموضوع، الى النصف الاول من شهر تشرين الثاني المقبل عاد مجددا الى التريث لعلمه ان عقد جلسة تشريعية ويحتاج الى موافقة سياسية ونيابية تفترض اجراء مشاورات حول الموضوع وهو على ما تضيف المصادر النيابية، سيسعى اليه حتى اذا ما توفر ذلك فقد يدعو النواب الى جلسة تعقد قبيل انتهاء الثلث الاول من تشرين الثاني المقبل.
“المركزية”