البابا فرنسيس يتعهد ألا تبقى الجرائم الجنسية في الكنيسة بدون عقاب
تعهد البابا فرنسيس ألا تبقى “فظائع” الجرائم الجنسية في قلب الكنيسة من دون عقاب، في ظلّ سلسلة انتهاكات ارتكبها رجال دين وكُشف عنها النقاب في العام 2018.
وقال البابا الأرجنتيني “ينبغي التأكيد أن الكنيسة لن توفّر جهدا لمواجهة هذه الفظائع وتسليم كلّ من ارتكب جرائم كهذه إلى القضاء”، من دون التوضيح ما إذا كان المقصود النظام القضائي الداخلي في الكنيسة الكاثوليكية (القائم على القانون الكنسي) أو مسار القضاء المدني في الدول.
وطلب البابا فرنسيس من مرتكبي الجرائم الجنسية في المجتمع عموما والكنيسة خصوصا تسليم أنفسهم للعدالة في بلدانهم.
وصرّح “أتوجّه إلى كلّ من يستغلّون قاصرين لأقول لهم: توبوا وسلّموا أنفسكم لعدالة الأرض واستعدّوا للعدالة السماوية”.
ودعا البابا إلى التمييز بوضوح بين حالات الاعتداء الجنسي الفعلية وتلك المزعومة لأغراض الافتراء.
ودعا الحبر الأعظم رؤساء المجامع الأسقفية إلى قمة مرتقبة جدا حول “حماية القاصرين” في أواخر شباط 2019 ينبغي للمشاركين فيها أن يجتمعوا، في إطار تحضيراتهم، مع ضحايا اعتداءات جنسية ارتكبها رجال دين في بلدانهم.