أزمة خانقة في دمشق… وما علاقة بيروت؟
أدت الأزمة الاقتصادية الخانقة في
دمشق إلى عودة حركة تهريب البضائع والمواد الغذائية من بيروت، عبر سائقي
سيارات الأجرة بين العاصمتين السورية واللبنانية.
وقال أحد السائقين لـ«الشرق الأوسط»، في
دمشق، إنه يعمل سائق أجرة من 27 سنة، و«ننقل من لبنان مهربات كثيرة
ومتنوعة، لكنها زادت من حيث الأصناف والكميات». وأضاف: «ننقل موزاً
وأنواعاً من الدخان، وحتى كميات من المازوت وأسطوانات غاز» بسبب البرد
وفقدان المواد في الأسواق.
ميدانياً، تتوغل «قوات سوريا الديمقراطية»، المدعومة من التحالف الدولي بقيادة أميركا، في آخر جيب لـ«داعش» شرق سوريا، في وقت أفادت «منظمة الإغاثة والمصالحة الدولية» بأن القس الإيطالي، الأب باولو دالوليو، الذي فقد في الرقة منتصف 2013 وسرت أنباءٌ أنه قتل، لا يزال حياً، ونقلت عن بعض الرهائن الذين تم تحريرهم، أول من أمس، أنهم «رأوا الأب باولو على قيد الحياة بين أولئك الذين احتفظ بهم (داعش) قرب الباغوز الفوقاني»، آخر جيوب التنظيم.