“القوات” يفتح جبهات عدّة… وباسيل “هو السبب”
رفض مصدر في حزب القوات اللبنانيّة “إدّعاء التيّار الوطني الحر باستهدافه حصراً وعرقلة خططه ومشاريعه”، مؤكداً أنّ “القوات” يعارض أيّ خلل يؤدّي إلى تفاقم الأزمة الماليّة في البلاد والتي لم تعد تسمح بالمسايرة أو غض النظر عن المخالفات مهما كان حجمها وطبيعتها”.
وتابع المصدر عن حديث الساعة، أي موضوع الكهرباء واستجرار الطاقة من البواخر، ليوضح أنّ “القوات” وافق على الخطة السابقة في مجلس الوزراء ورغم معارضته لموضوع البواخر وطالب بأن تسلك المناقصة المسار القانوني، وفي الخطّة الحاليّة يرى الحزب أنّها تتضمّن إيجابيّات وهو يبحث في اللجنة الوزاريّة أولويات الخطة ويطرح أسئلة حول جدوى بعض البنود”.
ويؤكد المصدر أنّ “القوات” لم يبادر إلى الكلام العلني حول الموضوع إلا نتيجة مواقف رئيس “التيّار” في إحدى جولاته عن اتهام الآخرين بعرقلة مشاريعه وعدم منحه الموافقة لخفض العجز في الكهرباء والخزينة وكأنّ الأمر يجب أن يحدث تلقائيّاً ومن دون نقاش وبحث في الخطّة، بينما المنطق يقول إنّه لو كان الأمر معكوساً أي أن البحث يتناول خطّة “القوات” للكهرباء لكان من الطبيعي مناقشة هذه الخطة من دون أيّ عقدة أو حرج وأن يتمّ شرحها وتعديلها وفقاً لما تقتضيه مصلحة الخزينة المتهالكة وأهمّها تخفيض العجز ووقف الهدر التقني وغير التقني كي لا تصبح الزيادة في الإنتاج مثل تعبئة الماء في السلّة، و”القوات” لن يعطي ثقة عمياء مهما كانت الظروف.
وختم المصدر “القوّاتي” بـ “تعداد غيض من فيض المواقف التي عارض فيها “القوات” مشاريع لحلفائه وغيرهم، من رفض الدرجات الستّ للأساتذة الثانويّين الجدد، والإصرار على اعتماد البطاقة المطبوعة سلفاً في الإنتخابات الفرعيّة في طرابلس، وعقدَي الخلوي والتوظيف في أوجيرو، وملف الجمارك، وخفض نفقات السفر واعتماد آليّة التعيينات والإقلاع عن سياسة المحاصصة ومسائل أخرى تنال من جميع القوى السياسيّة بمعزل عن الصداقة والتحالف والخصومة السياسيّة”.
MTV