العثور على بقايا إنسان من 160 ألف عام
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة “لانتشو” الصينية أن حفرية لفك سفلي عمرها 160 ألف عام، يرجح أنها تشير الى إنسان “دنيسوفانس” تأقلم على العيش في هضبة تشينغهاي التبت الصينية، وذلك قبل وصول الإنسان الحديث الى المنطقة، وفق نتائج الدراسة التي نشرها موقع دورية “نيتشر” البريطانية.
وتعد “دنيسوفانس” جماعة شقيقة منقرضة لجماعة الإنسان البدائي “نياندرثالز” التي عرفت فقط من بقايا حفريات عثر عليها في كهف “دنيسوفا” في روسيا.
وقال أحد معدي الدراسة، وهو تشانغ دونغ جيويلو، إن “الفك السفلي الذي عثر عليه، يعد أول حفرية للإنسان القديم في المنطقة حتى الآن”.
وفي السياق نفسه، قال مدير قسم التطور البشري في معهد “ماكس بلانك” الألماني لأنثروبولوجيا التطور، جان جاك هوبلين، إن هذا التحليل “يمهد الطريق امام فهم افضل لتاريخ تطور الإنسان البدائي في العصر الجليدي في شرق آسيا.
العربي الجديد