هل يفعلها الحريري؟
أشار رئيس “حركة التغيير” المحامي إيلي محفوض، في حديث لـmtv، إلى أنّ “الفريق نفسه يحاول زرع الإنقسام لدى الدروز والمسيحيين والسنة وخصوم جنبلاط لا يتعدّون الـ10% من الساحة الدرزية”، معتبراً أنها “ليست صدفة أن يتمّ التصويب على الحريري وجنبلاط وجعجع والمؤسف أن بعض الموارنة يقدّمون الـCV في الضاحية الجنوبية لاسترضاء الرئاسات والمقاعد والمناصب والوزارات”.وإذ لفت إلى أنّ “العسكري لا يتلقى راتبه لحماية الوزير”، قال: “نحن في عهد تمّ تصنيفه بأنّه “المن والسلوى” بينما لم نشهد إلاّ ارتدادات لمشاكل كبيرة على رئيس الجمهورية”.وأضاف: “تحوّلنا إلى شعب يهوى “الزعبرة والهوبرة” والمخدرات تتفشّى في مجتمعنا بشكل هستيري وتذكّروا جيّداً تجربة بشير الجميّل في 21 يوماُ فقط”.ورأى محفوض أنّه “من حقّنا في الـ2019 معرفة مَن اغتال رئيس حكومة لبنان رفيق الحريري والحكم المرتقب سيشكّل زلزالاً كبيراً”، متابعاً: “فريق 14 آذار ما زال “حصرمة بعينهم” و”معقول طلال أرسلان مصدّق إنو معو كتلة نيابيّة”؟.وكشف عن “كلام جدّي عن توجّه سعد الحريري بين اللحظة والأخرى لتقديم استقالته من رئاسة الحكومة واذا “انفجرت” داخل مجلس الوزراء ستكون خاتمة هذه الحكومة”.وأردف: “الشعب اللبناني برمته خائف من وجود ميليشيا داخل الدولة اسمها “حزب الله” وسيأتي النهار الذي ستسلّم فيه هذه الميليشيا سلاحها”، مضيفاً: “ما في بيت ما في سلاح بلبنان” لكنّ “حزب الله” يهدّد الدولة بطيران ومدافع وصواريخ”.وأشار إلى “غضب عارم في الشارع السُني من الحصار الذي يستهدف سعد الحريري لتطويعه وفي حال خروجه من تركيبة الحكومة سيخرج جنبلاط وجعجع حكماً”.ونوّه بأداء وزير العمل أبو سليمان، قائلاً: “كل وزراء العمل الذين سبقوا أبو سليمان تركوا الوزارة “فلتانة” وهو خاض معركته من دون دعم سياسي من قبل حزب “القوات اللبنانية”.