الرئيس عون استقبل رئيس الاشتراكي وعقيلته ونجله جنبلاط
استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون واللبنانية الأولى السيدة ناديا
الشامي عون، عند الأولى الا ربعا بعد ظهر اليوم في قصر بيت الدين، رئيس
الحزب التقدمي الاشتراكي النائب السابق وليد جنبلاط وعقيلته السيدة نورا
ونجله رئيس “اللقاء الديموقراطي” النائب تيمور جنبلاط. وعقد لقاء في الجناح
الرئاسي في القصر، ضم الى الرئيس عون وعقيلته والنائب السابق جنبلاط
والسيدة نورا والنائب جنبلاط، كلا من وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل
وعقيلته السيدة شانتال عون باسيل، والمستشارة الرئيسية لرئيس الجمهورية
السيدة ميراي عون الهاشم وزوجها السيد روي الهاشم. واستكمل اللقاء على غداء
أقامه الرئيس عون على شرف ضيوفه.
وقرابة الثالثة بعد الظهر، خرج
رئيس الحزب وليد جنبلاط الى الباحة الخارجية للقصر حيث التقط معه بعض
السياح صورا تذكارية، وقال للصحافيين: “استعرضنا مع فخامة الرئيس جملة
قضايا اجتماعية وسياسية واقتصادية وبيئية، والرئيس عون يركز على أهمية
الوضع الاقتصادي والنقدي. بالامس كانت هناك إعادة تصنيف سلبية للبنان من
إحدى المؤسسات. وسيدعو رئيس الجمهورية المسؤولين في البلاد الى اجتماع لكي
نتحمل جميعا مسؤولياتنا من أجل مواجهة التحديات والتحضير لموازنة 2020 التي
يجب ان تكون بداية حقيقية لتصحيح الوضع الاقتصادي والنقدي. وهذه النقطة
الأساسية التي يجب الدخول اليها”.
سئل: كانت اليوم المواجهة الأولى بينكم والوزير جبران باسيل؟
أجاب مقاطعا: “لم تكن مواجهة، كان لقاء وديا”.
سئل: مصالحة أم مصارحة؟
أجاب: “أتمنى ان نترك البيانات جانبا”.
سئل: ما الذي حصل بينكما؟
أجاب: “دار حديث عن الأوضاع في البلد”.
سئل: هل كان هناك من عتاب؟
أجاب: “كلا”.
سئل: متى سيحصل اللقاء بينكم و”حزب الله”؟
أجاب: “لم يبلغني أحد بمثل هذا اللقاء”.
سئل: هل وجهتم دعوة الى الرئيس عون لزيارة المختارة؟
أجاب: “نعم، وجهت الدعوة الى رئيس الجمهورية لزيارة المختارة في الوقت
الذي يشاء، وبالشكل الذي يريده لهذه الزيارة اكانت عائلية أو سياسية أو
غيرها”.
سئل: هل الوزير باسيل مرحب به أيضا؟
أجاب: “نعم، ونرحب بالجميع أيضا”.
سئل: الى أين نتجه في لبنان بعد التصنيف الاقتصادي وفق نظرة فخامة الرئيس؟
أجاب: “التقط الرئيس عون الموضوع بشكل جدي جدا، ويرى خطرا في مثل هذا
التصنيف. لذلك، علينا كمسؤولين لبنانيين اتخاذ إجراءات قد يكون بعضها غير
شعبي، والا قد نواجه تصنيفا أسوأ”.