تعليق عمل البرلمان البريطاني حتى منتصف تشرين الأول
سيبدأ في ساعة متأخرة تعليق أعمال البرلمان البريطاني الذي سيستمر شهرا والذي أمر به رئيس الوزراء بوريس جونسون في مسعى على ما يبدو لمنع نواب من وقف استراتيجيته المتعلقة ببريكست، بحسب ما أعلن المتحدث باسمه.
وقال المتحدث إن “البرلمان سيتم إرجاؤه في نهاية دوام العمل اليوم” مستخدما مصطلح “إرجاء” الذي يعني التعليق.
وأضاف ان التعليق سيطبق بغض النظر عن نتيجة التصويت الذي دعت اليه الحكومة لإجراء انتخابات مبكرة الشهر المقبل.
وطلب جونسون الشهر الماضي من الملكة اليزابيث الثاني إغلاق البرلمان حتى 14 تشرين الأول قائلا إن “ذلك ضروري كي يتمكن من عرض جدول أعمال داخليا جديدا”.
غير أن توقيت التعليق والفترة الأطول من المعتاد لتعليقه، أثارا غضبا بين جميع الأطياف السياسية، فيما قال المنتقدون إنه “فضيحة دستورية” وانقلاب.
وقال النواب المعارضون لبريكست من دون اتفاق إن “القرار يهدف بشكل واضح إلى عرقلة جهودهم لمنع مثل ذلك السيناريو. وأفضى القرار أيضا إلى تقديم طعون قضائية أمام المحاكم، لم تنجح حتى الآن”.
غير أنه كانت للقرار على ما يبدو نتائج عكسية على جونسون باستقطابه نوابا من المعارضة والمحافظين المنشقين، في تمرير تشريع يجبره على طلب إرجاء موعد بريكست الشهر المقبل في حال عدم توصله لاتفاق مع الاتحاد الأوروبي.
ومن المتوقع أن يحظى القانون على الموافقة الملكية الإثنين.