طائرة مسيرة استهدفت سليماني…وهكذا تم اغتياله
خبر هزّ العالم فجرا، بأمر من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، قتل قائد فليق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني في بغداد قرب المطار.
وفي تفاصيل “عملية الإغتيال، فقد بدأت هذه العملية قرابة الساعة الثانية فجرا بتوقيت بغداد. إذ نشرت خلية الإعلام الأمني نبأ مقتضبا عبر صحفتها الرسمية على “فيسبوك”، تشير من خلالع إلى سقوط 3 صواريخ كاتيوشا قرب مطار بغداد.
وقبلها نشرت العديد من الأخبار التي أفادت عن سقوط صواريخ كاتيوشا على المنشآت الواقعة قرب المطار. وكتبت خلية الإعلام الأمني: “سقوط 3 صواريخ كاتيوشا على مطار بغداد الدولي قرب صالة الشحن الجوي أدى إلى احتراق عجلتين اثنين وإصابة عدد من المواطنين، وسنوافيكم التفاصيل لاحقا”.
وتبيّن أنّ طائرة مسيرة (من دون طيار) أطلقت صواريخ أميركية وكان هدفها قاسم سليماني وبجانبه أبو مهدي المهندس نائب قائد الحشد الشعبي العراقي.
وقتل في الغارة إضافة إلى سليماني والمهندس 10 أشخاص.
ونقلت وكالة “أسوشيتد برس” لاحقا عن مسؤول أميركي، قوله إن عملية اغتيال سليماني تمت عبر طائرة مسيرة أطلقت صواريخ استهدفت موكبه في مطار بغداد.
وقال مسؤول أمني عراقي كبير إن القصف الجوي تم بالقرب من صالة الشحن في المطار، بعد أن غادر سليماني طائرته التي هبطت للتو في مطار بغداد.
وذكرت مصادر عراقية لـ”سكاي نيوز عربية” أن الموكب كان مؤلفا من سيارتين ضربتا بالصواريخ فور خروجهما من المطار. وانضم سلمياني بعد خروجه من الطائرة إلى موكب ضم قياديين في الحشد الشعبي، من بينهم أبو مهدي المهندس.
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية “إرنا” إن سليماني كان قادما من بيروت، لكن مسؤولا أمنيا عراقيا قال إن الطائرة ربما جاءت من سوريا أو لبنان.
وكشف مسؤولان في المطار أن جثة سليماني كانت ممزقة من جراء النيران التي أحدثتها الصواريخ الأميركية، في حين لم يتم العثور على جثة المهندس.
وقال سياسي عراقي كبير، إنه تم التعرف على جثة سليماني المحترقة من خلال الخاتم الذي كان يرتديه دوما