” دقة قديمة” من النبطية الى كل لبنان… قوارير عطر وطيب
تدخل سوق النبطية في جنوب لبنان من بوابة سنتر سليم مروة، يطالعك العطر والطيب بجاذبية الطبيعة البكر التي تحدت عبث التصنع في تشويش علاقتها بالزهر. وبكيمياء العلاقة بين رائحة التراب وبوح الزهر مقطرا في قوارير يجذبك ” دقة قديمة” ذلك الركن الذي بات علامة تجارية مستوحى من الطبيعة ومشغول بطريقة تقليدية قديمة ليحفظ للاجداد بصمات كدهم وجهدهم وعرق جبينهم في تحويل المصادر الطبيعية الى منتج يحاكي الجمال بأبهى تجلياته وصوره، عبر مستحضرات العناية بالبشرة والشعر والوجه والجسم بمواد مستخلصة من الطبيعة من زيوت واعشاب وحبة سوداء وكافيار وعسل، مطعمة بطينة البحر الميت وترابة حلبية من “الدريرة”.
“دقة قديمة” اسم على مسمى، يعيدنا الى البدايات التي تشبه قصص ذلك الزمان بجبلتها وصدقها وعفويتها وسحرها، فهل يصمد بدقته القديمة وخلاصة انتمائه للطبيعة وعبقها واريجها في وجه رياح التزيف والغش وأمام جنون الدولار الذي يشطب معالم كثيرة من معالم جمال هذا الوطن؟
خاص اليومية
#دقة_قديمة