بين بدوي متحضر وحضري متخلف!
كتب نقولا أبو فيصل *
عاش يعقوب وبنوه من البدو في أرض كنعان. وكان البدو معروفين انهم اقرب الى الشجاعة والزهد من الحضر، وهم على وصف ابن خلدون “كل إنسان يعيش خارج المدينة سواء أكان فلاحا ام من ابناء البادية الرحل”، وهي صفة حميدة تطلق على كل شخص يحمل في داخله الشهامة والمروءة حتى لو كان من سكان المدن.
أطلقت فوربس قائمة “أثرياء العالم لعام 2021″، وعلى الرغم من كون العام الماضي كان من أصعب الأعوام التي مرت في التاريخ الحديث، إلا أنها لم تكن بتلك الصعوبة على أثرياء العالم. وفي انتقاء لأفضل 100 شركة عائلية عربية في الشرق الأوسط نرى عددا كبيرا من النساء العربيات في المناصب العليا، كما تهيمن الشركات السعودية على القائمة مع صعود 36 شركة من المملكة العربية السعودية تليها الإمارات العربية المتحدة بـ25 شركة، والكويت بسبع شركات
من جهتي يكفيني ان البداوة من صفاتي وانا اسكن المدينة لذلك فإن هذه الصفة محببة بالنسبة لي عكس صفة المتحضر ، كما أن اصدقائي العرب من اهل البدو واكبوا الحضارة وحققوا نجاحات وحكموا وعدلوا وساعدوا اللبنانيين واحتضنوا ما يفوق ٣٠٠ الف لبناني في بلادهم وهم فوق “جمالهم” بينما انت يا وزير الصدفة المتحضر بالاسم وليس بالعقل ولا بالفعل، ماذا فعلت لبلادك؟ قارن بين دولة البدو ودولتك
وماذا حل بنا بوجود وزراء من امثالك يا متحضر ؟
رحم الله مَن قال: أعطيني عقلا وحاسبني
*كاتب ورئيس تجمع الصناعيين في البقاع ، مدير عام مجموعة غاردينيا غران دور الاقتصادية