سكاف” نريد رئيسا جامعا وطنيا.. أدعوالبطريرك الراعي الى التحرك باتجاه عواصم القرار لمنع الفراغ
شدد النائب البروفيسور غسان سكاف على “أهمية جمع المستقلين كافة لتوحيد كلمتهم مقابل الاحزاب في الاستحقاقات البارزة، بعدما تبين ان الكتل الكبيرة في المجلس النيابي التي تعول على انقسام المستقلين تمسك بمفاصل المجلس”.
وإذ كشف في حديث لبرنامج “لقاء الاحد” عبر “صوت كل لبنان 93,3″، أن “ارتباطه بعملية جراحية كان سبب تغيبه عن الاجتماع الذي ضم 16 نائبا مستقلا الاثنين الماضي”، أكد ان “البعض يطمح الى ان يضم هذا اللقاء على الأقل 20 نائبا”، مشيرا الى انهم “ليسوا حزبا ولكن هناك اتجاه لاختيار منسق لهذا اللقاء، وقال: “أنا سأبقى مستقلا”.
وعن الاستحقاق الرئاسي، لفت سكاف الى ان “حزب الله لن يتمكن من اختيار رئيس الجمهورية الجديد كما حصل في العام 2016″، وقال: “لا نريد رئيسا للمسيحيين فقط، بل ان يكون رئيسا جامعا وطنيا محترما لا يمثل فريقا او محورا سياسيا، ليعيد الثقة بالدولة ويطلق عجلة الاصلاح في البلاد”.
ودعا سكاف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة الراعي الى “التحرك في اتجاه عواصم القرار والقيام بالاتصالات لمنع وصول البلاد الى الفراغ الرئاسي، باعتباره رأسا للكنيسة المارونية”.
وردا على سؤال، اعتبر أن “قائد الجيش العماد جوزاف عون قد يصبح مرشح الضرورة إذا أصبح الامن أولوية، الا ان هذا الامر يحتاج الى تعديل دستوري”.
وأعلن أنه لا يوافق الرئيس نبيه بري في انتظاره إقرار القوانين الإصلاحية قبل الدعوة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، معتبرا أنه “لم يعد لدينا ترف الوقت وعلينا الذهاب فورا الى هذا الاستحقاق، على ان يليه تشكيل حكومة جديدة لان حكومة تصريف الاعمال لا يمكنها تحقيق ما قد تقوم به حكومة كاملة الاوصاف”.
وقال: “الحكومة الحالية عمقت الانهيار في البلد من خلال رفع الدعم عن المواد الأساسية ولا سيما الدواء وفشلت في الافادة من الباب الخليجي”.
وعن حادثة “الفدرال بنك”، رأى سكاف ان “السلطة السياسية حولت اللبنانيين الى قطاع طرق”، مشيرا الى ان “هذه الحادثة ستتكرر لان بسام الشيخ حسين أصبح بطلا في نظر المودعين”.