نقولا ابو فيصل : قرار الدولار الجمركي يجب ان يحذف من التداول.. ولد ميتا
http://vdl.com.lb/program/frontend/web/index.php?r=site/share&ID=17030
اكد رئيس تجمع الصناعيين في البقاع ورئيس مجموعة غاردينيا غران دور الاقتصادية نقولا أبو فيصل في حديث إلى صوت كل لبنان مع الزميلة الإعلاميةرابيكا أبي ناصر أن الصناعي مؤمن بلبنان ولم ولن يتركه وان في جعبته الكثير من الاقتراحات لتطوير الصناعة الوطنية حتى تستمر ونفتخر بما يصنع لبنان ، غامزا من قناة الازمة ليقول “تهتز ولا تقع” ونحن ابناء الرجاء.، ولفت ابو فيصل إلى اوجه المقاومة اللبنانية في الصناعة التي لم تهاجر ولن تهاجر ونحن على مسافة ايام من استشهاد الرئيس بشير الجميل الذي نستذكره انه استشهد منذ اربعين سنة كي نبقى وليس من المسموح ان نهاجر
وأضاف ابو فيصل:” من كتب له تجاوز هذه الازمات المتلاحقة سيتجاوز هذه الازمة الكبيرة ، معتبرا ان قرار الدولار الجمركي يجب ان يحذف من التداول فهو ولد ميتاً ولا داعي للحديث عنه، ولمن خزن السيارات وغير ذلك نقول له “الطمع ضر ما نفع” وهذا لبنان.
وعن من يترك لبنان في هذه الظروف قال ابو فيصل “كل من يهاجر اليوم ينتقل مؤقتا فهو يسافر ولم يهاجر ، معتبرا ان الجامعات اللبنانية تخرج ما يفوق ال37 الف طالب جامعي وقدرة الاستيعاب لا تتجاوز ال8 الاف طالب جامعي، والاخرون سيغادرون الى الخارج للبحث عن عمل وسيعودون الى لبنان
وقال ابو فيصل :” نتابع اوروبا والتحديات الكبرى القادمة وازمة الغاز وكذلك اميركا ، ويبدو اننا ذاهبون الى ازمة عالمية كبرى ونحن في لبنان ليس لدينا ما نخسره، واحب ان اطمئن اللبنانيين ومن لديه ودائع في المصارف هذه اموال محجوزة ولن اقول منهوبة او ضائعة بل ارى ان هناك قرار بحجزها لان هناك خطأ في ادارة هذه الاموال معتبرا ان المصارف اللبنانية لعبت “لعبة قمار” فاستدانت منها الدولة والدولة مكسورة ولم تستطع رد الدين.
وكشف ابو فيصل ان احد اصحاب المصارف رد عندما قال له انتم اخطأتم في تديين الدولة “فانا تاجر كيف اعطي زبونا مفلسا” ا فكانت اجابته اين المشكلة اذا لم تدفع لنا الدولة لا ندفع للمودعين، وهذ ا ما حصل وهناك 40مليار دولار للسورين والبعض يرى انهم استردوها من خلال خروج البضائع من لبنان عبر المعابر غير الشرعية والتجارة والتهريب وغيرها، وكذلك هناك اموال موجودة في المصارف يجب ان نسأل بشأنها “من اين لك هذا؟ ولكن من وضع جنى عمره او تعويضه في البنك وحجز فهذا حرام وظلم.
وامل ابو فيصل من العهد الجديد القادم والحكومات القادمة ان تعالج هذه الازمات داعيا الى انتخاب رئيس في الموعد الدستوري المحدد .
وقال:” لتكن مشيئة الرب” المواطن لم يعد يتحمل، لننظر الى التضامن الموجود بين اللبنانيين حيث دخل مطار بيروت لتاريخ اخر شهر اي 2022 مليون و800 الف سائح وتم صرف مبلغ 4 مليار دولار، ونحن نترجى البنك الدولي كي يعطينا 3 مليار دولار وتوجه الى السلطة فقال “ابنوا بنى تحتية وخففوا هذا التناكف السياسي واوقفوا الاعلام المؤذي، هذه المليارات حركت البلد، واضاف “ليس هناك اي دولة تعاملت مع البنك الدولي الا ورهنت قراراتها السياسية والنقدية والمالية، وتابع ابو فيصل يقول : نحن نعيش اليوم غباء اهل السلطة حيث ياتي وزير لا علم له بالعلوم الاقتصادية ويساهم في هدر مبلغ 17 مليار دولار لدعم سلع دعم تهرب خارج الحدود ، وعندما فشل قالوا “نغيره” الم يكن مراقبا؟ وتابع “اوصلوا البلد الى الانهيار ووصلنا الى جهنم . قرارنا ليس بيدنا نحن امام واقع ويجب ان نقاوم اقتصادياً من اجل الصمود
وعن الحركة الناشطة التي شهدها لبنان خلال الصيف قال ابو فيصل “نحن ندين للانتشار والاغتراب اللبناني لمساندته للمنتوجات اللبنانية واعطائها الاولوية، وهم فعلا حركوا البلد ، وعن الملحقين الاقتصاديين اعتبر ابو فيصل انهم ضرورة وحاجة ومنذ تعيينهم منذ ثلاث سنوات اعطوا لوزارة الخارجية دورا محورياً في الدبلوماسية الاقتصادية ومدها بمهارات وخبرات اقتصادية وتجارية رفعت من قدرة وزارة الخارجية ، حيث باتت تمتلك داتا كبيرة لتقوم بمهامها، ومن المنتظر ان تحمل الفترة القادمة خططاً لنهوض اقتصادي من خلال رؤية اصلاحية واضحة ومن خلال الداتا التي تمتلكها ويجب ان يكون دور الملحقين الاقتصاديين كبيرا من خلال توثيق وتسجيل الشحنات ومعرفة حاجات السوق اللبنانية لعدم اغراقها ، وفيما كان حجم الاستيراد 17 مليار دولار سنوياً ، ما عدا الذي يدخل عبر المرافىء دون تسجيل انخفض الى دون العشرة مليارات ، وبالتالي يجب ضبط البور والمعابر البرية.
وعلى المستوى الصناعي نوه ابو فيصل بجهود وزير الصناعة جورج بوشكيان الذي يزور الصناعيين في مصانعهم. وقال :” نحن كصناعيين نعمل يداً واحدة ، وقد ولى زمن التنكيل بالصناعيين، لقد خسرنا خلال الحرب اللبنانية ما يقارب 5000 مصنعاً ، وهناك نهضة صناعية جديدة وثمة استبدال كبير لبضاعة مستوردة ببضاعة وطنية بمواصفات عالية لافتاً الى ان التصدير ارتفع بحدود 4 مليار دولار في وقت تراجع فيه الاستيراد من الى ما دون العشرة مليار ، ولا يجوز ان نغفل ضعف القدرة الشرائية عند المواطنين، وعليه يجب الربط بين المزارع والصناعي معرباً عن اعتقاده ان لبنان ذاهب الى تعادل في الميزان التجاري بين الصادرات والواردات وهذا يجب ان ياخذ بعين الاعتبار تفعيل عمل البعثات والملحقين الاقتصاديين لان الاقتصاد الريعي اثبت فشله ويجب حماية الصناعة وليس دعمها.
وزف ابو فيصل بشرى الى الصناعيين والمزارعين من خلال اتصالات ولقاءات ومن خلال التواصل مع الجهات السعودية لتسهيل التبادل التجاري انه خلال الشهر القادم هناك رغبة سعودية برفع الحظر وعودة الصادرات اللبنانية الى السعودية ومنها الى لبنان ، من خلال خطة تنفذ بعد عدة لقاءات قمنا بها بدأت من اجتماع معراب الى التوافق قيام منطقة حرة في البقاع لتجميع البضاعة وشحنها في البر عن طريق الاردن حيث هناك سكنر في الاردن ولديهم الثقة فيها اضافة الى اجراءات اخرى من شانها ان تنعش التصدير
والصناعة.
