جمعية الثروة الحرجية والتنمية (AFDC) خلال حفل برعاية وزير الزراعة : نعمل على دعم المجتمعات وتعزيز التنمية الريفية في لبنان
ضمن مشاريع سبل العيش التي تهدف إلى دعم المجتمعات وتعزيز التنمية الريفية في لبنان، الممولة من الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ) بالشراكة مع برنامج الأغذية العالمي (WFP)، وبالتعاون مع وزارة الزراعة، شارك أكثر من 2,900 شخص من 21 منطقة في قضاء بعلبك – الهرمل، البقاع الأوسط، البقاع الغربي وراشيا في أنشطة إدارة الغابات وإعادة التحريج للمساحات الجرداء
وقد رعى النشاط معالي وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن ، وقد حضر عن برنامج الأغذية العالمي عبد الله الوردات وممثلة جمعية الثروة الحرجية والتنمية المديرة العامة سوسن بو فخر الدين ومدعوون.
وأوضح بيان الجمعية أنه “بهدف زيادة الغطاء الحرجي، تم زرع أكثر من 113,000 نبتة في حوالي 200 هكتار، ما شمل إعادة تأهيل 11 حديقة عامة. وفي هذا السياق، تم تركيب نظام ري يعمل بالطاقة الشمسية كنموذج لري الشتول المزروعة في منطقة مجدل عنجر.
وللتخفيف من خطر الحرائق، تم تنظيف أكثر من 136 هكتارًا من الغابات وجوانب الطرق، وإقامة فواصل نار للحد من انتشار الحرائق في حال وقوعها.
ضمن هذه المبادرة، ساهم المشاركون في إنشاء وإعادة تأهيل أكثر من 34 كيلومترًا من المسارات السياحية، بالإضافة إلى تجهيز الحدائق لدعم نشاطات السياحة البيئية والريفية في المناطق.
بالإضافة إلى ذلك، قامت جمعية الثروة الحرجية والتنمية (AFDC) وبرنامج الأغذية العالمي بإعادة تأهيل وترميم 3 مراكز أحراج و 4 مشاتل زراعية تابعة لوزارة الزراعة، حيث توفر هذه المراكز والمشاتل أيضًا موارد ضرورية لمراقبة الغابات والمناطق الحرجية ومنع التعديات عليها.
نظم الشركاء هذا الحدث بهدف رئيسي هو تزويد وزارة الزراعة بـ 6 أ نظمة للإطفاء محمولة في منع حدوث الحرائق، وذلك بفضل جهود المتبرعين وجمعية الثروة الحرجية والتنمية .
الحاج حسن
وتحدث الحاج حسن عن “الشراكة الحقيقية مع الهيئات المانحة، لا سيما برنامج الأغذية العالمي ممثلا بالدكتور الوردات”، وقال: “إن هذا النشاط يؤسس لقطاع حرجي نستطيع المحافظة عليه وتطويره من خلال مكافحة الغابات، بالشراكة مع وزارة البيئة”.
أضاف: “نحن على موعد كل عام خلال أشهر الربيع والصيف مع حرائق الغابات، وإن العمل الأهم في هذا الإطار يكون بالتجهيز الصحيح والأعمال الاستباقية للمحافظة على هذه الثروة التي يتغنى بها الشعب اللبناني”.
وأشار إلى أن “هناك شراكة فاعلة ومميزة بين وزارة الزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، وتتظهر هذه الشراكة تدريجيا من خلال هذه المشاريع”، كاشفا عن “مشاريع ستبصر النور قريبا في ملف القمح، وغيره من الملفات الأساسية والاستراتيجية في السلة الغذائية اللبنانية”.