المفتي حجازي في لقاء تضامني مع غزة: مقولة الجيش الذي لا يقهر سقطت امام نبضات المجاهدين في أقل من ساعات ست
شدد سماحة مفتي راشيا الشيخ الأستاذ الدكتور وفيق محمد حجازي على أهمية الوقوف مع القضية الفلسطينية المحقة لأنها قضية كل مسلم وحر في الدنيا فأرض فلسطين أرض مغتصبة محتلة من قبل العدو الصهيوني ولا بد من الوقوف ضد الغطرسة الصهيونية الإجرامية وحيا سماحته أهل غزة الأبطال الذين لقنوا العدو درسا لن ينساه وأرسلوا للعالم كله أن مقولة الجيش الذي لا يقهر سقطت امام نبضات المجاهدين في أقل من ساعات ست.
كلام المفتي حجازي جاء خلال وقفة تضامنية اقيمت في دار افتاء راشيا في بلدة البيرة بدعوة من دار فتوى راشيا تضامنا مع فلسطين تجاه الجرائم العنصرية التي يقوم بها العدو الصهيوني ضد أهل فلسطين عموما والقدس وغزة خصوصا بحضور شعبي تقدمه لفيف من العلماء والقضاة ومشايخ من طائفة الموحدين الدروز وآباء وأئمة المساجد، ومسؤولي أحزاب ، ورؤساء بلديات ومخاتير والاهالي.
استهلت الوقفة التضامنية بآيات من الذكر الحكيم تلاها مدير مكتب سماحة المفتي حجازي فضيلة الشيخ يوسف الرفيع ثم تحدث فضيلة الشيخ محمد علي موجها التحية الى المجاهدين الابطال في فلسطين الذين سطروا اروع البطولات ودحروا ما يسمى الجيش الذي لا يقهر، ثم قصيدة من وحي المناسبة للشاعر الشيخ نزيه عبد الخالق ، فدعاء للشيخ عبد الرحمن القادري.
حجازي
وطالب المفتي حجازي الدول العربية بالوقوف صفا واحدا مع فلسطين ضد العدو الصهيوني وتوجه للأحرار في العالم بتقديم كل ما يمكن من أجل الدفاع عن فلسطين، وطالب سماحته بضرورة قطع العلاقات مع العدو الصهيوني وطرد كل السفراء الصهاينة من الدول العربية والإسلامية بل وتطبيق الحظر الجوي والبحري والبري مع هذه العصابة النازية الفاشية وتساءل أين هي الفيالق التي تحمل اسم فلسطين والقدس؟ وحذر من مغبة التهاون والصمت أمام المجازر الدموية التي تقوم بها هذه الجرثومة السرطانية في غزة فما اخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة ونحن في العاشر من أكتوبر نقول للعدو لا تنسى أن العرب بوحدتهم قادرون على سحقك ومحقك وإزالتك من الوجود وعلى قطعان الصهاينة العودة إلى بلادهم لأن الأرض ليست أرضهم بل هي أرض العرب الفلسطينيين وهي قضية كل حر وشريف في العالم
وتابع أرض فلسطين ليست للبيع بل دونها الدماء، وإن الدفاع عن فلسطين واجب كل الامة في أرجاء الكون وهذا فرض حتمي لازم، ولم لا وفيها قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين ومسرى نبينا محمد ومولد نبينا عيسى وفيها أبو الأنبياء إبراهيم الخليل وكليم الله موسى عليهم السلام فهي أمانة في أعناقنا نحن الأحرار ولا يمكن الصمت والسكوت بل يلزم العمل الجاد لنصرة هذه القضية فالساكت عن الحق شيطان أخرس والناطق بالباطل شيطان ناطق وأما هذه المشهدية العظيمة للمجاهدين باللحم الحي في فلسطين تسقط كل الدعايات الفارغة التي جبنت أمام واجب الدفاع عن أهلنا وعرضنا وترابنا وهواءنا وقدسنا وأقصانا وتوجه للقادة العرب أين أنتم مما يجري في فلسطين أين جيوشكم أين سلاحكم أين عتادكم أين غيرتكم أين عروبتكم أين إسلامكم أين أنتم من قضية فلسطين
وختم بالتحية للأبطال في فلسطين في غزة و لكل أم فلسطينية وأب فلسطيني ولكل شاب وفتاة ولكل غيور على هذه الأرض المقدسة التي هي أمانة في أعناقنا جميعا والله غالب على أمره ولكن اكثر الناس لا يعلمون