حشد بقاعي كبير على طريق المصنع الدولية تلبية لدعوة المفتي الغزاوي، بمشاركة رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين
احتشد البقاعيون تحت عنوان جمعة موحدة لقضية مقدسة تلبية لدعوة من مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي ودار الفتوى، في خطبته على طريق المصنع الدولية ووسط حشود كبيرة من أهالي البلدة و الجوار، وقال المفتي الغزاوي : “أردنا أن نقول لأمتنا إن إخواننا في فلسطين يقاتلون باسم الأمة لقضية الأمة، لا يقاتلون في فلسطين لأنهم فلسطينيين، بل من أجل بيت المقدس”.أشار إلى ظلم و استبداد العالم الغربي و تسلطهم باخراج المواطنين من أرضهم و قال: “جئتم عبر وعد بلفور، إن هذا الوعد منذ تأسيسه هو جنين سُقط لا مكان له في الحياة، و كيف يكون له حياة على أرض مقدسة لا يعيش فيها إلا أهل القداسة و الطهر”.
ومؤكداً أن على الأمة و العالم العربي أن يكونوا سندا لهذه القضية الفلسطينية قضية الشرفاء مشيراً لمكانتهم الكبيرة والعظيمة في مسار هذه القضية وقال: “إن إخواننا الذين يقاتلون هم رأسم السهم وأنتم نصبه، و كنانته، و عزه، فإن تخلى النصب فمن أين النصر لإخواننا”.
ووجه سماحته رسالة للماجهدين في أرض الطهر بقوله: “لقد رفعتم رؤوسنا، و رفعتم رايتنا، رفعكم الله و ثبتكم، و أعزكم الله و سدد رميتكم. تمسكوا بببعضكم و ضعوا اليد باليد فإن الفصيل هو فصيل واحد لا فصائل”.
وخاطب المفتي الغزاوي السياسين بقوله: “فليخرج كل مغتصب و ظالم وكل من أتى من دولة غربيّة، أن يخرج من أرض فلسطين حتى يعود الفلسطني إلى أرضه، وحتى يعود السوري والعراقي واليمني إلى أرضهم”.
عبد الرحمن
أمّا الشيخ محمد علي عبد الرحمن رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية وصف “طوفان الأقصى أنه زلزال هزَّ العالم بأسره، لأن قرارهم نابعٌ من ذاتهم”، وقال “أنّ المجاهدين في غزة هم مصنع العزة للأمة، ومن أراد أن يكون رجلاً فليقتدِ بأهل غزة، الطفل يقول لأمّه متى سأرتقي إلى الجنة، والزّوجة تهنّئ زوجها عند خروجه للجهاد”.
ياسين
وتوجّه رئيس بلدية مجدل عنجر سعيد ياسين في كلمةٍ قالَ فيها، “مَن مات دون أرضه وعِرضه شهيد”، وتابع “يا أهل غزة ستعيدون بناء الشجاعية والشيخ رضوان والرمال والصبرا وتل الهوى ومخيم الشاطئ وكل شبر من القطاع وعلى يقين أيضاً أن أمهات فلسطين سينجبن مئات آلاف الأبطال وستنتصرون بإذن الله والرحمة للشهداء والشباب الجرحى والخزي والعار للمتآمرين على أهلنا في غزة”.