مع اقتراب ذكرى استشهاده صور الرئيس رفيق الحريري تجتاح “البقاع” الشمالي: الشهيد باق فينا وندعو الشيخ سعد الحريري للعودة الى لبنان..!
مع اقتراب الذكرى الـ19 لاستشهاد الرئيس رفيق الحريري بدأت صور الشهيد تغزو طرقات البقاع الغربي وراشيا والاوسط ويافطات وبانويات كتب عليها “رفيق الحريري.. رفيق الوطن.. ذكرى 14 شباط” و “رجل العلم والفكر” و مشروع بناء وطن”، و”باني المؤسسات” وغيرها من مزايا الرئيس الشهيد. ويافطات وشعارات تدعو الرئيس سعد الحريري العودة الى الوطن لانتظام الحياة السياسية.
وذلك ايمانا بالنهج العمراني والمؤسساتي والسياسي الذي تميز به الشهيد خلال فترة ما بعد الحرب اللبنانية، فتأتي هذه الذكرى في وقت يدخل تيار المستقبل عامه الثالث على تعليق العمل السياسي، بعدما غادره اصحاب المصالح الخاصة من بعض ذوي النفوذ الذين كانوا يعوّلون على التقرب من الرئيس سعد الحريري لنيل لقب وزير او نائب.
فمنذ امس بدٱت حملة تعليق الصور والبانويات واليافطات بمبادرة من السيد علاء الدين الشمالي، وذلك ايمانا منه بنهج ومسيرة الشهيد الحريري، وفي الوقت نفسه غزت مواقع التواصل الاجتماعي من المحبين والاوفياء على اختلاف طوائفهم وانتماءاتهم، صور للشهيد الحريري تذكر بنهجه العمراني والتعليمي وحاجتهم لهذا النهج وذلك بعودة الرئيس سعد الحريري الى الوطن واستكمال مسيرة الشهيد.
وخلال اتصال بمنسق تيار المستقبل في البقاع الغربي وراشيا محمد هاجر، اشار ان هذه المناسبة ليست فقط معني بها تيار المستقبل انما هي مناسبة وطنية لدى عموم اللبنانيين وهي مقدسة بالنسبة لنا. وان منطقة البقاع الغربي وراشيا هي دائماً تشهر المحبة والوفاء للشهيد رفيق الحريري ولدولة الرئيس سعد الحريري، وأكد على “اننا سنكون كما كل عام حاضرين وجاهزين عند ضريح الشهيد لنقدم شيئاً من الوفاء لشهيد الوطن رفيق الحريري ولحامل هذا النهج دولة الرئيس سعد الحريري”.
بدوره الناشط السياسي والاجتماعي السيد علاء الشمال الذي بادر الى تقدمة الصور واليافطات والبانويات خلال اتصال قال:” الذكرى مرتبطة بقامة وطنية كبيرة، وقيمة اخلاقية وانسانية عظيمة بحجم رفيق الحريري ورفع الصور ليس الذكرى فحسب بل لهز ضمير المسؤولين عليهم يتعلمون كيف تكون التضحية من اجل الوطن وليس التضحية بالوطن من اجل انانياتهم وحساباتهم الضيقة وكذلك للتأكيد على ان رجال الدولة يستشهدون ولا يموتون في قلوب شعوبهم” واضاف “ليس الهدف سياسي ولا انتخابي انما لنقول كم لبنان اليوم بحاجة الى مثل هذا العملاق في علاقاته الدولية والاقليمية ورؤيته التنموية”.
وختم ” لبنان اليوم بامس الحاجة الى امثال هذه القامة الوطنية، ونتمنى عودة الرئيس سعد الحريري الى الحياة السياسية لان لبنان بحاجة الى نظافته وحرصه الوطني”.