المفتي حجازي متوجها لسفراء الخماسية خلال لقاء علمائي: لحل وطني بدلا من التدخل الخارجي بلبنان
حذر مفتي راشيا الشيخ الدكتور الاستاذ وفيق محمد حجازي من مناوارات الصهاينة بشأن هدنة إنسانية مزعومة لإعادة الأنفاس، معتبرا ان عدم التنازل عن الحقوق من أوجب الواجبات،ودعا سفراء الخماسية الى الحل الوطني بدلا من التدخل الخارجي بلبنان.
كلام المفتي حجازي جاء خلال ترؤسه اللقاء العلمائي في دار الفتوى في البيرة / راشيا بحضور مشايخ وعلماء وفعاليات دينية.
وقد تلا المفتي حجازي بيانا باسم اللقاء العلمائي حذر فيه من مغبة الوقوع في فريسة مؤامرة الصهاينة لإعادة أنفاسهم بعدما جروا ذيول الخيبة والخزي في أرض غزة ،وشدد على ضرورة تكثيف الدعم لأهل غزة خاصة والمؤامرات العالمية على تلك الأرض خطيرة ويخشى من تمددها.
واعتبر أنه وبعد ما يقرب من مئة ألف بين شهيد وجريح في غزة ليس مسموحا أن تباع قضيتها أو تستباح أو تسقط رهينة مؤامرات على ما تبقى من أهلها.
وشدد بيان اللقاء العلمائي على ضرورة مواجهة الأزمة الاقتصادية في لبنان خاصة والإضرابات بدأت في التحرك والمواطن اللبناني لم يعد يتحمل التقصير والتراخي في الحل من المسؤولين.
وأضاف ” إذا كان سفراء الخماسية لم يجدوا حلا بعد لانتخابات الرئاسة ، فرسالة المواطن اللبناني للنواب الحل يلزم أن يكون داخليا وليس خارجيا، والوضع في لبنان على شفير الهاوية والضرائب المرتفعة على المواطن الذي لا يجد لقمة عيشه عنوان تهجير له للخارج، وإفراغ للوطن من أهله، وهذه خيانة عظمى وجريمة كبرى بحق الوطن وتاريخه.