تفاصيل لقاء بري وميقاتي وجنبلاط… واتصالات ستشمل الجميع

في ظل التصعيد الخطير في العدوان الإسرائيلي على لبنان والتعقيدات التي فرضتها التطوّرات الأخيرة على الساحة اللبنانية، تستنفر الجبهة السياسية الداخلية اللبنانية لتمتين الجبهة الداخلية، فإن حركة رئيس مجلس النواب نبيه برّي الذي يقود دفعاً قويّاً في إدارة المفاوضات، يلاقيها حرص الرئيس وليد جنبلاط على الوحدة والتوازنات الوطنية، وتحصين مؤسسات الدولة بالحد الممكن.

وقد شكلت في هذا الإطار عين التينة مقراً لحركة سياسية ناشطة، وهو ما توضحه مصادر زوار عين التينة لجريدة “الأنباء” الإلكترونيّة بالإشارة حول مبادرة الرئيس برّي مستمرة، وأنه مُنفتح على الطروحات التي من شأنها المساهمة في معالجة الأزمات. وتّوحي المصادر أنّ “الأزمة الأمنية ستطول وليس هناك من مؤشرات توحي باقتراب نهايتها، وهذا ما يستدعي تكاتفاً من قبل كافّة اللبنانيين لتحريك الملفّات الأخرى التي تُحصّن الوضع الداخلي من أجل مواجهة التداعيات الكارثية للحرب والتي لا يُمكن للبنان تحمّلها لأكثر من شهر”.

وفي هذا السياق، برز الاجتماع الثلاثي الذي جمع كل من بري وجنبلاط ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي، والذي أكد على ضرورة وقف اطلاق النار وتطبيق القرار 1701 وانتخاب رئيس توافقي.

وعلمت “الأنباء” أن اللقاء الثلاثي هو محاولة لإطلاق تحرك داخلي للمطالبة بوقف إطلاق النار ولإنجاز الاستحقاق الرئاسي. وقد شددت مصادر “الأنباء” على انه ليس اصطفافاً جديداً، وأن الاتصالات ستشمل الجميع. 

كما أشارت المصادر الى أنه اللقاء الثلاثي بحث ايضاً في موضوع النازحين من أبناء الجنوب، وهو أمر مهم لجهة ضرورة القيام بالواجب الوطني تجاههم، إضافة الى تفادي أية توترات

خاص الأنباء