الغضبان التقى وزير داخلية سوريا وجال معزيًا: اتفاق على التأسيس لمرحلة جديدة من التعاون

متابعةً لما تمّ الاتفاق عليه في اللقاء الأخير بين الرئيس وليد جنبلاط والرئيس السوري أحمد الشرع في دمشق، زار القيادي في الحزب التقدمي الإشتراكي خضر الغضبان، وزير الداخلية السوري أنس خطاب حيث تركّز البحث حول معالجة آثار الأحداث المؤلمة التي حصلت مؤخّراً في أشرفية صحنايا وجرمانا، وتمّ الاتفاق على سلسلة من الخطوات التي تستكمل إنهاء تبعات ما حصل، والتأسيس لمرحلة جديدة من التعاون بين كل أطياف الشعب السوري.

وكان الغضبان، وبرفقة وفدٍ من المشايخ يمثّل سماحة شيخ العقل طائفة الموحّدين الدروز في لبنان سامي أبي المنى، قد قدّم التعازي بالشهداء الذين سقطوا في أشرفية صحنايا وصحنايا. 

وفي وقتٍ لاحق زار الوفد مدينة جرمانا حيث كان لقاءٌ بالشيخ أبو عهد هيثم كاتبة، وعدد من فعاليات المنطقة، حيث كان تبادل لوجهات النظر والنقاش في أجواء الاجتماعات التي جرت والخطوات المتّخذة في إطار تعزيز الاندماج في مؤسّسات الدولة.