كتب نقولا أبو فيصل “فيصل كرامي الأفندي كما عرفته”!

فكر فيها !
فيصل كرامي… الأفندي كما عرفته…
رغم تبدّل وجوهِ كثيرين ممن امتهنوا الشأن العام في لبنان بقي النائب فيصل عمر كرامي، بشهادة الذين عرفوه عن قرب ثابتًا على نهجه لا ميليشيا له ، لا خطاب تحريضي ولا تجارة بالأوهام . رجلٌ فهم السياسة كما يجب أن تكون: “خدمةً للناس لا سلطةً عليهم”. من طرابلس الفيحاء حمل رسالته، ومن تاريخ آل كرامي استمدّ أصالته. لم يتغذَّ من الفتن الطائفية، بل كان دائم السعي إلى جمع الصفوف لا تفريقها، وإلى ترميم الجسور لا هدمها.
وفي الزيارة التاريخية الأولى لحفيد آل كرامي إلى مدينة زحلة، أحبّه الصناعيون وكل من التقاه من اهل القانون ، تماماً كما يحبّه أهل الفيحاء، لأن التواضع عنده ليس تصنّعًا، والانفتاح ليس شعارًا، بل أسلوب حياة.الأفندي يعرف كيف يُصغي، وكيف يُكرّم الآخر مهما اختلف معه. تاريخه شاهد، ومؤسساته التعليمية برهان، والمستقبل معه عنوانه واحد: “الكرامة للإنسان”.نعم هكذا يكون الأفندي، وهكذا تبقى الكرامة اسمًا على مسمّى…هنيئاً لنا بك أخاً وصديقاً ومثالاً في الانفتاح والرقي .
نقولا أبو فيصل كاتب وباحث وعضو إتحاد الكتاب اللبنانيين












