مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الجمعة
مقدمة نشرة أخبار ال “ام تي في”
الأجواء ايجابية وأفضل بكثير مما كانت عليه على صعيد تأليف الحكومة، لكن اي تقدم نهائي لم يتحقق حتى الان. الاجتماع الذي انعقد ليل أمس بين الرئيس الحريري والوزير باسيل عاد وصل ما انقطع بين الرجلين وأسس لمرحلة جديدة، كما تم التوافق على ان لا يكون لأي فريق الثلث المعطل وحده، وهذا يعني ان التيار الوطني الحر لن يحصل على 11 وزيرا، في المقابل العقدتان المسيحية والدرزية لم تحلا في العمق، ففي بعض المعلومات ان توافقا تم على اعطاء القوات اللبنانية 4 حقائب من بينها واحدة سيادية لكن معلومات اخرى ذكرت ان الوزارة السيادية لم تبت وان البديل منها قد يكون اعطاء القوات 4 وزارات اساسية وخدماتية ومهمة، فهل القوات في وارد القبول بذلك؟
واذا كانت العقدة المسيحية قد شهدت بعض الحلحلة فإن العقدة الدرزية لا تزال تراوح مكانها، ووفق بعض المعلومات فإن المخرج الذي تم التوصل اليه لم يلق موافقة نهائية حتى الان، ويقضي المخرج بإعطاء الحزب التقدمي الاشتراكي الوزراء الدروز الثلاثة على ان يكون الوزير الثالث نتيجة خيار يشارك فيه رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة، وهذا المخرج هو لطمأنة الفريق الرئاسي المتخوف من فيتو طائفي ميثاقي قد يصبح في جيب سيد المختارة، واللافت ان الطرح المذكور رغم تداوله اعلاميا لم يطرح بعد على جنبلاط الذي أكدت مصادره انها لا تعرف مدى جدية الطرح فهل النفي هو مقدمة للرفض أم لرفع سقف المطالب عبر تعزيز نوعية الوزارات؟
مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”
حروب أميركية إقتصادية على ايران التي تشهد إحتجاجات شعبية وتركيا التي دعا رئيسها شعبه الى ترك الدولار والتركيز على الليرة وموسكو التي هددت بإجراءات انتقامية ضد واشنطن والصين التي تهتز بضرائب على وارداتها الاميركية بقوة.
وفي الحروب الاميركية الاقتصادية عرقلة للحلول السياسية في سوريا التي تمسك بها روسيا والتي تحتاج الى أربعمائة مليار دولار للإعمار.
ووسط كل هذا يتلمس اللبنانيون في العتمة الاقتصادية طريق النجاة من الأزمات اليومية التي تشتد بالضغط عليهم يوميا. ولولا الإجراءات التي ينفذها مصرف لبنان في سياق السياسة النقدية التي أرساها الحاكم رياض سلامة لكان الوضع محفوفا بالمخاطر في ظل حملات مغرضة تستهدف الوضع المالي.
وبعد جمود عملية التشكيل الحكومي طرأت أجواء جديدة يؤمل ان يتم إرساؤها وفق سلم أولى درجاته حجم الحكومة وعدد الوزراء وتوزيع الحصص لإسقاط أسماء الوزراء على الحقائب وكل ذلك مرتقب عبر الخطوات المستمر درسها والتشاور بها في عطلة الاسبوع ومطلع الاسبوع المقبل.
مقدمة نشرة اخبار ال “ال بي سي”
“لا تقول فول حتى يصير بالمكيول”… لعلها المرة الأكثر ملاءمة لمطابقة هذا المثل على أرض الواقع بالنسبة الى التشكيلة الحكومية. فبعد الحركة المكوكية بين بيت الوسط وعين التينة، وحركة الاتصالات بين الرئيس المكلف ورئيس التيار الوطني الحر ثم زيارة المعاون السياسي للرئيس بري بيت الوسط، يستشف أن محركات التأليف تم إشعالها بأقصى قوتها في محاولة لاستيلاد الحكومة قبل عيد السيدة العذراء حيث هناك سياسيون يبتعدون في عطلاتهم، أو كحد أقصى قبل عيد الأضحى المبارك وعطلته غير القصيرة…
نتائج الاتصالات أوحت ان هناك تقدما ما من دون الكشف عن كل تفاصيله، ولكن تبقى العبرة في زيارة الرئيس المكلف قصر بعبدا وتقديم تشكيلة حكومته الى رئيس الجمهورية، فإذا حازت موافقته يصار إلى إعداد المراسيم للتوقيع عليها… ويمكن القول إنها المرة الأولى التي يرتفع فيها منسوب التفاؤل بالتأليف منذ شهرين ونصف الشهر، أي منذ التكليف، لكن المغزى يبقى في تسييل هذا التفاؤل خصوصا ان استحقاقات كثيرة باتت مرتبطة بعملية تأليف الحكومة، ويأتي في مقدمة هذه الاستحقاقات ترجمة مقررات مؤتمر “سيدر”.
في الإنتظار، تتوالى الأزمات التي تأخذ الطابع اليومي، منها ما هو قديم جديد ومنها ما هو مستجد… في القديم الجديد العودة الى مشروع ردم الحوض الرابع وهو المشروع الذي يلقى اعتراضات كثيرة وكبيرة… وفي الأزمات المستجدة التأخير في صرف الاعتمادات لمحروقات توليد الكهرباء، ما يطرح سؤالا عن احتمال ان يكون هذا التأخير سياسيا ومرتبطا ببواخر التوليد.
مقدمة نشرة اخبار “الجديد”
البلد سارحة والفساد راعيها وصندوق الفرجة مفتوح و” تفرج يلا” وإذا كان شر البلية ما يضحك فإن البلية ههنا قنبلة موقوتة على شكل معمل دواء غير مطابق للمواصفات الإنسانية والمهنية معمل الموت هذا يقامر بحياة الناس ويتاجر بأدوية منتهية الصلاحية ينزع عنها تواريخها القديمة ويجدد صلاحيتها بتمديد التواريخ قبل أن يوزعها على المستشفيات. الأخطر من ختم التزوير أن الأدوية التي تقدر قيمتها بمئات الملايين من الليرات هي أدوية مخدرة تستخدم في العمليات الجراحية وقد جرى طرح جزء منها في السوق المحلي وفي المستشفيات المتعاقدة مع هذا المستودع. في جولة بسيطة على موقع المعمل الإلكتروني يتبين أنه لم يكن يعمل في الخفاء بشهادة زيارات تفقدية لأكثر من وزير فهل من يغطي أصحابه سياسيا؟ أم إن أصحابه استغلوا المناصب لتحقيق المكاسب؟ وزارة المال كشفت المستور ببيان فتبين أنه نتيجة التحريات التي أجرتها الأجهزة المختصة في المديرية العامة للجمارك جرى دهم المستودع ومصادرة الأدوية المزورة وبناء عليه تحركت النيابة العامة الاستئنافية فأشارت إلى ضبط المستودع وأحالت الملف إلى الجرائم المالية للتوسع في التحقيق.
ووزارة الصحة المعنية بالأمر ردت على إقصاء دورها ببيان صدر عن وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال غسان حاصباني قال إن الوزارة لم تتبلغ عملية الدهم وكان الأجدى طلب مؤازرة من دائرة التفتيش الصيدلي في الوزارة للتأكد مما إذا كانت الأدوية المضبوطة هي مخزون للتلف. وما بين البيانين قرار قضائي بعدم كشف هوية الشركة ومالكها على قاعدة المتهم بريء حتى تثبت إدانته. وإلى أن يكشف القضاء قدر الأدوية المزورة والتي يبدو أنها ستتحول الى مادة خلاف بين وزارتين ومن يدري قد تتمدد إلى أبعد منهما فإن مفعول المخدر الذي حقنت به عملية التأليف بدأ يتلاشى فاستعاد المعنيون وعيهم ونشطت حركة اللقاءات ومعها الأجواء الإيجابية التي خيمت على تطورات الساعات الماضية من أن الاتفاق جرى على الأعداد وحسمت الحصص ويبقى توزيع الحقائب وهنا مربط الخلاف والتباين خصوصا أن كلام اليوم مردود على أمس ليس بقريب حين قال الرئيس المكلف من بعبدا إنه جرى الاتفاق على الحصص وتبقى العقدة في الحقائب وعليه فإن كل ما يشاع عن توافق وقرب تأليف ما هو إلا لقاءات سرية وهلوسات ما بعد التخدير. وإلى أن يستعيد المعنيون وعيهم كاملا لبنان الواقع على فالق المصائب الدولية لن يكون في منأى من حرب العملة الخضراء التي يقودها البيت الأبيض على نصف العالم بسلة عقوبات اقتصادية وتجارية فرضها الرئيس الأميركي خبط عشواء على غير دولة دول حصنت نفسها للمواجهة ودول كتركيا شهدت اليوم أكبر انهيار في تاريخ ليرتها والجار أقرب إلى الدار فاعقلوا وتوكلوا.
مقدمة نشرة أخبار ال “ان بي ان”
ما بين الغداء والعشاء لم يتضح ما إذا كان خبر الحكومة سيقدم الى اللبنانيين وأزماتهم التي تنتظر أن يكتمل عقد الدولة ومؤسساتها لتقول حي على خير العمل. لا شيء ملموسا حتى الساعة، تؤكد مصادر مطلعة على الحراك الجديد لمشاورات التأليف، وتوضح للـ NBN ان جولة اللقاءات الأخيرة لا تعدو كونها حجرا رمي في المياه الراكدة، بانتظار الترجمة العملانية، مستبعدة خرقا حقيقيا يجعل الحكومة على مرمى حجر فالأمور تحتاج الى وقت لأكتمال التشاور ودورة الاتصالات حول مقترحات متطورة قدمها رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري.
على ضوء النتائج سيحمل الحريري ملفا جديدا الى قصر بعبدا يناقشه مع رئيس الجمهورية مطلع الأسبوع المقبل أو منتصفه على أبعد تقدير، وعلمت ان “الحريري يقارب الأزمة القواتية لكن لم يقرب بعد من العقدة الاشتراكية، وان الطرح القديم الجديد حول إعطاء القوات أربع حقائب لا يزال مطروحا مع تطوير بالحصة من دون أن تبلغ مستوى السيادية أو نيابة رئاسة مجلس الوزراء لكن السؤال: هل يقبل جعجع بها؟
مصادر القوات اللبنانية أكدت للقناة ان الكرة اليوم في ملعب التيار الوطني الحر الذي يتوجب عليه إعطاؤنا حقنا والاعتراف به، وأكدت أنه لم يعرض عليها شيء محدد بعد في حركة المشاورات الجديدة فهناك عدة صيغ مطروحة من الرئيس المكلف، وكلها قيد البحث وثمة اتجاه لتركيبة توازنات حكومية شبيهة بالحكومة الحالية مع بعض التعديلات وأستبعدت المصادر ان تحل الأمور بسهولة وبسرعة فهي تحتاج الى اسبوع على الأقل لكي تظهر ملامح حل اذا وجدت.
ان مونديال الحكومة كرته يتقاذفها اللاعبون ولا نهائيات في الأفق وحده الانتظار ثم الانتظار سيد الموقف، من الحكومة الى الكهرباء، ارتياح واضح في الجنوب رصد لدى المواطنيين بعد نجاح كتلة التنمية والتحرير في الاستحصال على قرار يقضي بزيادة التغذية بالتيار بمعدل ست ساعات يوميا.
مقدمة نشرة أخبار ال “او تي في”
الطبخة الحكومية على نار قوية. وإذا كان عدم إحراقها يتوقف على وليد جنبلاط وسمير جعجع، فإنضاجها يتوقف على الجميع، إلا جبران باسيل، على عكس ما ذهبت إليه بعض الأخبار التي تم تداولها نهارا، والتي سرعان ما نفتها مصادر التيار الوطني الحر.
وفيما كان علي حسن خليل يتحدث من بيت الوسط عن حراك جدي، آملا في إحراز تقدم، تبين أن لقاء الحريري-باسيل الذي عقد أمس إثر تلقي رئيس تكتل لبنان القوي اتصالا من رئيس الحكومة المكلف لدعوته إلى العشاء، تناول بالتحديد تمثيل التكتل النيابي الأكبر في الحكومة، ذلك أن باسيل وفق مصادر التيار، ليس من يحدد حصص غيره وحقائبهم، بل يتعاطى حصرا بما يتعلق بالتكتل، لتبقى الصيغة الحكومية النهائية من اختصاص رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، وفق صلاحياتهما الدستورية.
أما بالنسبة إلى ما روجه البعض في الساعات الماضية عن موافقة باسيل على حقيبة سيادية للقوات، فقد نفته مصادر التيار، مؤكدة أن البحث في بيت الوسط لم يتطرق إلى هذا الموضوع، مع الاشارة إلى ان رئيس التيار كان واضحا إزاء هذه النقطة من اليوم الأول، ولم يتبدل الموقف، وعنوانه وحدة المعايير، واحترام نتائج الانتخابات الأخيرة.
لقاء أمس كرس التحالف بين التيار الوطني الحر وتيار المستقبل، ودحض التأويلات والتحليلات، لا بل التمنيات السابقة، مع التشديد على أن الاختلاف بالرأي أحيانا لا يفسد في الود قضية، لتعود الكرة اليوم بشكل جلي إلى ملعب صاحبي العقدتين الأساسيتين، أي جنبلاط وجعجع، اللذين أخرت مطالبهما غير المحقة، التي أصبح اللبنانيون على بينة منها، تشكيل الحكومة حتى الآن.
مقدمة نشرة اخبار “المنار”
إنها ايام قانا، حلت في ضحيان اليمن.. لكم تتشابه الجراح، وصدى الالام المجبولة بالغضب، فهل من سمع بقانا الاولى والثانية يسمع بضحيان؟
المشهد نفسه، الضحية واحدة في الانسانية وطراوة العود ونضارة الحلم .. والعدوان واحد بالحقد والاجرام تحت اعين الامم المتحدة ومؤسساتها، وان كانت المسافات الفاصلة زمنا طويلا، وجغرافيا بعيدة.
قانا احرجت جزارها مرتين فرسمت التحرير والانتصار، وضحيان كما حجة وصنعاء والحديدة لن ترحم الجلاد، شهداؤها اطفال صغار ولكنهم كبار واشد تاديبا ومحاسبة للجزار العابث في عالم اعمته المليارات فامعن في تغطية الجريمة.
العدوان مطلق اليدين ضد اليمنيين، لكن يدي شريكه الصهيوني غلتها غزة في آخر المواجهات وعلى حدودها حيث تصمد مسيرات العودة رغم التهديد في جمعة الحرية والحياة مترجمة موقفا مقاوما ثابتا احرج نتياهو واخرج قبته الحديدية من حيز التاثير والحماية الفعلية.
في لبنان، المشهد السياسي يستثمر ايجابيات لقاءي عين التينة وبيت الوسط بالامس، بانتظار ان يواصل الرئيس المكلف سعد الحريري ما وعد به من اتصالات تترجم قوله حول جديد مرتقب في الايام المقبلة. وبحسب مصادر التيار الوطني الحر فان لقاء باسيل – الحريري جاء بهدف التوصل الى الصيغة الفضلى لولادة حكومة متوازنة وفاعلة، وتضيف المصادر ان باسيل ليس هو من يحدد الحصص والحقائب في الحكومة لانه معني فقط بحقائب تكتل لبنان القوي.
في جميع الاحوال، الملفات التي تنتظر حكومة الحريري – ان تشكلت – كثيرة ، ومنها خطة مكافحة الفساد التي اعلن رئيس الجمهورية عن اكتمالها واضعا اياها الى جانب ملفات اخرى متقدمة في الاولوية ومنها الخطة الاقتصادية والمشاريع التي جمدت او واجهت عراقيل ، كما قال الرئيس عون امام وفد من الاتحاد العمالي العام.
مقدمة نشرة اخبار “المستقبل”
الرؤية باتت واضحة بشأن الحصص الوزارية غير أن توزيع الحقائب لا يزال ينتظر نتائج مروحة الاتصالات واللقاءات التي بدأها الرئيس المكلف سعد الحريري والتي أطلقت رياحا ايجابية في المسار السياسي الداخلي.
هذا ما اكدت عليه مصادر معنية بعملية التاليف، لافتة الى ان ما يجري أعاد بناء الثقة بين الاطراف المعنية، بعيدا عن محاولات التشويش أوالحديث عن اصطفافات سياسية، فيما البلاد تحتاج الى حكومة وحدة وطنية وبأسرع وقت ممكن لمواجهة التحديات على المستويات السياسية والاقتصادية.
وبانتظار أن تثمر التحركات التي ستشمل باقي الأطراف المعنية تأليفا للحكومة فإن القضايا الحياتية لا تزال هاجس اللبنانيين وفي مقدمها فاتورة الكهرباء المرهقة ومقتل الابرياء نتيجة عدم الالتزام بقانون السير والتلوث البيئي المميت عند مجرى الليطاني.
اقليميا؛ التوتر في العلاقات الاميركية التركية انعكس سلبا على الليرة التركية التي فقدت نحو عشرين بالمئة من قيمتها أمام الدولار، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب مضاعفة الرسوم على ورادات الصلب والألمنيوم التركية، وبعد تصريحات للرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تعرض تركيا لحرب اقتصادية، ودعوته الاتراك لتحويل مدخراتهم لليرة.