ميشال ضاهر: اذا كان هناك حسابات بخصوص الثلث المعطّل فمن غير المقبول أن يدفع الكاثوليك الثمن…
أشار نائب زحلة والبقاع الأوسط ميشال ضاهر الى “أنّ الطائفة الكاثوليكية هي الأكثر انفتاحاً ومن أوائل المطالبين بإلغاء الطائفية السياسية ولكن هناك فرق بين عدالة التمثيل وبين الطائفية”،فمع كامل الاحترام للطائفتين الكريمتين الدرزية والأرمنية ولكن الدروز يتمثّلون ب٨ نواب في المجلس النيابي والارمن ب٦ والكاثوليك ب٨ فأين العدالة بتمثيل الدروز والارمن بحقيبتيْن وزاريتين والكاثوليك بحقيبة واحدة؟
وأضاف ضاهر في مداخلة ضمن برنامج اليوم السابع عبر اذاعة صوت لبنان مع الاعلامي جورج يزبك لطالما تمثّل اخواننا الأرمن بحقيبتيّن والكاثوليك والدروز بثلاثة في حكومات من ٣٠ وزيراً فماذا تغيّر الآن لكي يتمثّل الدروز والأرمن بحقيبتيْن والكاثوليك بحقيبة واحدة في حكومة من ١٨ وزيراً. وردّاً على سؤال أشار الضاهر الى أن المرشّحة لتبوّء وزارة البيئة الدكتور منال مسلّم تملك خبرة في مجال البيئة وهي ابنة زحلة ويمكنها أن تستلم حقيبتين ولكن أتمنّى أن تكون الحكومة من ٢٠ وزيراً بدل ١٨ علماً أن عدد الحقائب هو ٢٢،واسناد وزارتين اضافيتين للدروز والكاثوليك لرفع الاجحاف بحقّ الطائفة بغضّ النظر عن تأييدي لدمج بعض الوزارات،واذا كان هناك حسابات معيّنة بخصوص الثلث المعطّل فمن غير المقبول أن يدفع الكاثوليك الثمن بحجّة الهروب من هذه المعضلة. وختم الضاهر بأنّه نائب كاثوليكي عن زحله وقضائها أوّلاً وأنه متحالف مع فخامة الرئيس ضمن تكتّل لبنان القوي ولكنّه رغم ذلك لا يمكنه أن يعطي الثقة للحكومة اذا لم تُعط الطائفة حقوقها وذلك من مبدأ عدالة التمثيل، وهذا لن يدفعه للخروج من هذا التحالف،اذ أنه يمتلك حيثيّة يتفهّمها حلفاؤه في التكتل وقد سبق أن تمايز بعدّة مواضيع أبرزها عدم التصويت للموازنة وقد أثبت الوقت أنه كان على حقّ.