العيد في عيني غريب وفِي قلبي بكاء!
بقلم نقولا أبو فيصل*
إقترب عيد الام
لكم العيد وليس لي
فأمي تحت التراب!
اذا كان لديك أم ، إجلس معها
قدر ما أستطعت وأرفق بحالي.
للسنة الرابعة،
العيد في عيني غريب
وفِي قلبي بكاء ونحيب.
كان العيد أمي وأمي هي العيد،
أما اليوم فأمي ليست معي،
ولا عيد عندي.
عشية عيد الامهات،
زرت قبرك لاحتضنك،
وأشتم رائحة التراب،
علّ عطرك يلفحني،
فيهدأ صوت قلبي قليلا،
لكنني لم اوفق
أستحلفك بالله يا أمي،
خففي عن قلبي عذاب
وعلميني كيف لي
أن أكف عن الشوق لك
فقد تعبت من الانتظار.
أصلي الى ربي كل يوم ،
أن يساعدني حتى التقي بك
والا اعود أشتاق اليك
وأشتاق لشخص لن يعود أبدًا
وسأظل أصلي الى أن نلتقي .
*كاتب ومدير عام مجموعة غاردينيا غران دور الاقتصادية، رئيس تجمع الصناعيين في البقاع