الأشرفيّة تهدّد وتتوعّد: “لا تغلطوا معنا” وطريق الجديدة تردّ.. إليكم هويّة أصحاب “الموتسيكلات”!
من منا لا يتذكر غزوة الأشرفية في العام 2006 عندما أخطأ اسلاميون الطريق أو الهدف فقاموا بتحطيم أحد المباني وحرق مستوعبات النفايات في الشوارع وارعَبوا السكان، إلَّا أنَّ القيادات المسيحية استوعبت الموضوع ولم ينزَلِق الوضع إلى ما يشبهُ الحرب الأهلية.
واليوم على خلفية مباراة دُوليةٍ لكرة القدم اقدم شبانٌ ما زالت هويتُهم المناطقية مجهولة بالدخول مجددًا إلى الأشرفية ولكنَهم هذه المرّة جوبِهوا بمقاومةٍ من شبان المنطقة الذين أقدموا على ضربِهم واخراجِهم من الاحياء كافة.
وشكّل التصدي للشبان الغُزاة نوعًا من فائض القوّة شعرت به مختلف القيادات المسيحية التي رأت أن شبابَها استطاعوا دحر “الطارئين” على المنطقة.