كتب تقولا أبو فيصل “بيل غيتس ونجاح شركة مايكروسوفت”
وُلد بيل غيتس في العام 1955 في مدينة سياتل الأمريكية، وهو الابن الثاني لوالدين يعملان في مجال القانون والتعليم ،بدأ برمجة الكمبيوتر عندما كان في الثالثة عشرة من عمره، وفي العام 1973 التحق بكلية هارفارد للدراسات العليا، لكنه تركها بعد عامين وبدأ مشواره مع التكنولوجيا في العام 1975 وأسس شركة مايكروسوفت مع شريكه “بول ألين” وقد أصبحت هذه الشركة رائدة في صناعة الكمبيوتر والبرمجيات، وتحتل اليوم مكانة بارزة في سوق التكنولوجيا ، بدأ بيل في سن الرابعة عشرة من عمره بكتابة برامج قصيرة، أول برامجه كانت ألعاباً محدودة، وكان يكتبها بلغة – BASIC – وكانت قدرته على كتابة البرامج نابعة من حب علوم الرياضيات والمنطق ،
في العام 1969 ، انشأ بيل غيتس وبول ألن شركة “مجموعة مبرمجي ليك سايد للكمبيوتر ” وكان ذلك نقطة تحول في حياتهما ، وفي العام 1971 حصلت هذه الشركة على أول فرصة حقيقية على الرغم من أنها لم تكسبهما مالاً وهي كتابة برامج لإدارة شؤون الموظفين لشركة محلية لعلوم المعلومات(ISI)، بعدها ابتكر بيل غيتس وبول ألن نظاماً لتخفيف زحمة السير في المدن. كل ذلك وكان بيل غيتس مازال في المدرسة، ولكن كان لديه شغف لعقد المزيد من الصفقات، فأسس مع “كنت ايفانس , في العام 1972 قتل الشريك في حادث مؤسف عندما كان يمارس هواية تسلق الجبال ، أصيب بيل غيتس بصدمة ، ولكنه تابع مع شريكه الاخر بول الن. وباعت مايكروسوفت برنامج BASIC إلى أهم الشركات مثل أبل ، راديو شاك، NCR ، جنرال إلكتريك،
بعدها بدأت علاقة بين شركة مايكروسوفت وشركة IBM التي كان يعمل فيها 340 ألف موظف ودخلها السنوي يفوق الثلاثمائة مليار دولار، وفي المقابل كانت مايكروسوفت شركة صغيرة يعمل فيها 32 موظفاً وارباحها متواضعة ، ولكن IBM لم يكن لديها بيل غيتس. توالت التطبيقات، وبدأ بيل بوضع برنامج معالج الكلمات WORD 1.0 الذي قام بتطويره بكلفة 3.5 ملايين دولار للدعاية والتجربة المجانية ، بعد نجاح شركته أصبح بيل غيتس من أغنياء العالم وانتقلت مايكروسوفت مرة جديدة إلى مقر جديد لها في بارك لاند لتستوعب 1200 موظفٍ ، ومع ذلك لم يتوقف عن العمل وأسس مع زوجته “مؤسسة بيل وميلندا غيتس، والتي يُقال إنها أكبر مؤسسة خيرية خاصة في العالم , وقد قاد غيتس من خلالها حملة تطعيم للقضاء على فيروس شلل الأطفال في أفريقيا ، كما حصد بيل غيتس العديد من الجوائز منها : جائزة “مانح الدم العالمي ” الرفيعة المستوى من منظمة الصحة العالمية وجائزة الرئيس الأمريكي “الحرية الرئاسية” تبلغ ثروته اليوم 114.7 مليار دولار ,
بحث نقولا ابو فيصل