أبو فاعور في افتتاح “سوق المقايضة” في راشيا: لإعطاء راشيا قيمتها السياحية والتراثية

افتتحت صيفيات راشيا بحدث هو الاول من نوعه بعنوان ” سوق المقايضة” ، في سوق راشيا التراثي، بدعم من مؤسسة “الفرح الاجتماعية” وبالتعاون مع جمعية “راشيا أند بيوند” والمدرسة الفنية الزراعية الرسمية في راشيا، وبلدية راشيا ومنظمة الشباب التقدمي وجمعية بناء إجبال السلام، ومحمية جبل حرمون الطبيعية.

حضر الافتتاح عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب وائل أبو فاعور، مستشار رئيس اللقاء النائب تيمور جنبلاط حسام حرب، رئيس بلدية راشيا رشراش ناجي، وكيل داخلية البقاع الجنوبي عارف أبو منصور، مدير المكتبة الوطنية في بعقلين مستشار وزير الثقافة غازي صعب،مستشار وزير العربية الدكتور نادر حديفة، رئيس نقابة اصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود ومديرة النقابة لينا سنو، النقابي أكرم عربي،  وعدد من اعضاء مجلس النقابة، اضافة الى عدد من اصحاب المؤسسات السياحية والناشطين السياحيين والاعلاميين وفاعليات ورؤساء بلديات ومخاتير ورؤساء اندية وجمعيات.

البداية، كانت بالإعلان عن مقايضات حصلت بين مصنعين محليين ومصنعين من بعض قرى الجبل وحاصبيا وبين ابناء قرى راشيا، شملت منتجات غذائية بلدية واصناف مونة منوعة، حيث لاقت الفكرة قبولاً عند عدد من ربات البيوت وأرباب التصنيع المحلي، إضافة الى الاعلان عن جوائز، وحفل موسيقي. تلا ذلك جولة في سوق المونة التي شهدت حركة بيع ناشطة واستضافة وفود سياحية من مختلف المناطق اللبنانية، ثم جولة في قلعة الاستقلال وزيارة الى منطقة اليابسة قبالة جبل الشيخ تخللها غداء  في يوم المقايضة.

أبو فاعور

وقال النائب أبو فاعور: “الهدف الاساسي من هذا النشاط اعطاء راشيا قيمتها السياحية والتراثية. في راشيا مخزون بيئي ومخزون طبيعي وجميل جداً، وبالتالي كل الجهد الذي نقوم به لمحاولة وضع راشيا على خريطة السياحة في لبنان للاستفادة من موسم الصيف، وقريبا سيتم الاعلان عن لجنة إنماء السياحة في راشيا. وأشكر وزير السياحة على كل الخطوات التي قام يقوم فيها وابرزها افتتاح مكتب لوزارة السياحة في سوق راشيا الأثري”.

وأضاف: “بين سوق راشيا الأثري وقلعة الاستقلال ومحمية جبل حرمون وجبل الشيخ، ثمة مقصد سياحي كامل متكامل لجميع اللبنانيين الذين يحبون زيارة راشيا بوصفها جزءا من السياحة الداخلية الناشطة اليوم في لبنان”.

مهنا

وقال رئيس جمعية “راشيا أند بيوند” الناشط نزار مهنا: “أن سوق المقايضة فكرة جديدة، انطلقت لتشجيع المزارعين والتجار المحليين على تصريف منتجاتهم قبل الموسم الجديد وتوفير مقومات استمرارهم في هذا المجال وتشجيعهم على الصمود في ارضهم ومهنتهم، ونحن في الجمعية أردنا ان نجرب هذا النوع من البيع وهو يقوم على المقايضة بين المصنعين من قرى راشيا ومن خارجها، وهي تجربة أولى سوف نعمل على تعزيزها وتطويرها في السنوات المقبلة من اجل تحقيق مشاركة اكبر من المصنعين والتجار والمستهلكين”.

مرشد

وقالت ممثلة مؤسسة “الفرح الاجتماعية” ملاك مرشد: “تعمل المؤسسة على خمسة قطاعات في مناطق متعددة في لبنان، ومنها منطقة راشيا حيث بدأنا العام الماضي بمهرجان الدبس في راشيا، واليوم نقدم الدعم ليوم “المقايضة” لاننا ندرك اهمية هذا اليوم في تسويق المنتجات ودعم المصنعين خصوصا في ظل هذه الازمة الإقتصادية وانعكاساتها على المزارعين”.

نصرالدين

من جهته، قال ممثل المدرسة الفنية الزراعية الرسمية في راشيا المهندس حمزة نصر الدين: “ان المقايضة التي تحصل تؤكد الحاجة الى هذا السوق الذي من شأنه خدمة المزارعين وربات البيوت ويخلق دينامية سياحية واقتصادية”.

منظمة الشباب التقدمي

أمين سر مكتب البقاع الجنوبي في منظمة الشباب التقدمي وجيه جمال أشار الى ان سوق المقايضة فكرة لتنشيط الحركة السياحية والإقتصادية في المنطقة وقد كان لخلايا المنظمة في المنطقة الدور البارز في التحضير لهذا النشاط الحيوي لا سيما لجهة تحضير المكان والتنظيم واستقبال الضيوف والمشاركين في سوق المقايضة.

واعتبر المشاركون في “يوم المقايضة، ان هذا السوق “هو مساحة للتلاقي وتبادل المنتجات المحلية ولتشجيع السياحة البيئية وتعزيز المونة المحلية”.