سعادة المستشار مبارك بن علي النسي الهلالي؛ تحقق حلم القائد المؤسس الشيخ زايد بوطن يحتضن جميع أبنائه ويحقق أحلامهم وتطلعاتهم
توجه سعادة الشيخ المستشار مبارك بن علي النسي الهلالي معرف قبيلة “بني هلال” بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وإلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، “رعاه الله”، وإلى سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وإلى سمو الشيخ خالد محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبو ظبي، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبو ظبي، وإلى أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، وسمو أولياء العهود ونواب الحكام، بمناسبة اليوم الوطني الثالث والخمسين لقيام دولة الإمارات العربية المتحدة، داعياً الله أن يحفظ دولة الإمارات وقيادتها وشعبها وينعم عليها بالرخاء والتقدم.
وأكد أن دولة الإمارات غدت نموذجاً يحتذى على المستوى العالمي، بفضل الله والقيادة الحكيمة التي لا تجعل عاماً يمضي دون تحقيق الإنجازات تلو الإنجازات وهي بذلك تحقق حلم الوالد القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “رحمه الله” بوطن يحتضن جميع أبنائه ويحقق أحلامهم وتطلعاتهم.
وأضاف: منذ اللحظات الأولى للمسيرة المباركة في الثاني من ديسمبر عام 1971 انطلقت مرحلة البناء والتأسيس، وأسهمت الرؤية الثاقبة والدعم المستمر للقيادة الحكيمة في تحقيق الكثير من الإنجازات التي جعلت الإمارات في مقدمة الدول وغدت وطن تحقيق الأحلام.
وأشار الشيخ مبارك الهلالي إلى أن هذا العام شهد العديد من الإنجازات في مسيرة التنمية واستشراف المستقبل التي تشهدها الدولة في كافة المجالات والجوانب الاقتصادية والثقافية والاجتماعية والسياسية، وذلك بفضل حكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، والقيادة الرشيدة ووعيها الثاقب.
وقال معرف قبيلة “بني هلال”: كان الشيخ زايد، طيب الله ثراه، قائداً استثنائياً أرسى قواعد بناء دولة الإمارات العربية المتحدة على أساس بناء الإنسان قبل بناء الأوطان، وكان يؤمن بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية، وأن الاستثمار فيه هو مفتاح النهضة والتقدم، وكانت رؤيته ترتكز على الوحدة، والتسامح، والعمل المشترك، ما أدى بفضل الله أولاً، ثم بفضل جهوده إلى تأسيس دولة الإمارات كنموذج يحتذى به في التقدم والتنمية.
ولفت المستشار الهلالي إلى أن الشيخ زايد كان يقول دائماً إن الثروة ليست في المال، بل في الرجال، من هذا المنطلق ركز على التعليم والصحة ورفاهية الإنسان، ونجح في تحويل الصحراء إلى واحات خضراء، وجعل الإمارات قبلةً للأمم ومثالاً عالمياً في التسامح والسلام .
واختتم حديثه قائلاً: رحم الله الشيخ زايد، فقد كان قائداً حكيماً، وترك إرثاً عظيماً يذكره الجميع بالخير، وسيبقى نهجه مصدر إلهام للأجيال القادمة، ونحن اليوم نشعر بالفخر والاعتزاز، ونقف كشعب دولة الإمارات فرحين بالعام 53 لمسيرة الاتحاد والتي زرع بذرتها ومجدها الشيخ زايد “طيب الله ثراه”، الذي كان طموحه أن تصبح دولة الإمارات العربية المتحدة أسرة واحدة ممزوجة بالاخاء والتسامح وكانت عقيدته بأن الإنسان هو الثروة الحقيقية، وأن الاستثمار فيه هو مفتاح النهضة والتقدم.
نعم، تميز الشيخ زايد بإنسانيته الفريدة، التي مكنته من تجاوز الصعوبات والتحديات، وترك لنا إرثاً عظيماً يذكره الجميع بالخيرعلى مر الازمان، وبالتالي سيبقى نهجه مصدر إلهام للأجيال القادمة.
رحم الله زايد، وحفظ الله شيوخنا ودولتنا الحبيبة دولة الإمارات العربية المتحدة.