فوشيه في مستشفى الجعيتاوي
زار السفير الفرنسي برونو فوشيه مستشفى “اللبناني – الجعيتاوي الجامعي” في الأشرفية، حيث كان في استقباله راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس مطر، الرئيسة العامة لجمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات الأخت ماري انطوانيت سعاده، رئيس الرابطة المارونية المحامي انطوان قليموس، الأخت هاديا أبو شبلي، عميد كلية الطب في الجامعة اللبنانية البروفسور بيار يارد، إضافة إلى مسؤولين في المستشفى.
وبحث فوشيه مع إدارة المستشفى في “إمكانية المساعدة، في اطار تعزيز التعاون بين الجعيتاوي ومستشفيات فرنسا على الصعد التعليمية والطبية”.
وبعد جولة مع مستقبليه في أرجاء المستشفى، لا سيما المبنى الجديد، نوه ب”المشروع التطويري المنجز، الذي يأتي مواكبا لأحدث المراكز الطبية في اوروبا”.
وخلال مأدبة غداء أقامتها إدارة المستشفى على شرف فوشيه، ألقى يارد كلمة ركز فيها على “تاريخ مستشفى الجعيتاوي العريق على صعيد الخدمة الصحية والانسانية”، لافتا إلى “التعاون والتنسيق القائمين بين هذا المستشفى وكلية الطب في الجامعة اللبنانية”، مشيرا إلى “أفكار واقتراحات لدى إدارة مستشفى الجعيتاوي لتطوير علاقات التعاون مع المؤسسات الطبية الفرنسية”.
من جهتها، تحدثت الأخت سعادة عن “تاريخ جمعية راهبات العائلة المقدسة المارونيات وتاريخ المستشفى الجعيتاوي بالتعاون مع المؤسسات الفرنسية”.
وتحدث فوشيه فشدد على “أهمية العلاقة بين لبنان وفرنسا وعمقها، منوها ب”أهمية التعاون بين مستشفى الجعيتاوي وكلية الطب في الجامعة اللبنانية هاتين المؤسستين الفرنكوفونيتين”.
وأشاد بـ”انجازات كلية الطب والجامعة اللبنانية”، لافتا إلى أنهما تتمتعان ب”مستوى علمي واكاديمي رفيع”.
وتحدث عن “اهمية ترسيخ ثقافة الفرنكوفونية الانسانية ونشرها لما في ذلك من خير للانسانية جمعاء”.
ثم ألقى المطران مطر كلمة شدد فيها على “عمق العلاقات بين فرنسا ولبنان وتاريخها، وقال: “نحن نعتبرها الأم الحنون في الصعاب”.
وأكد “أهمية التعاون لتطوير هذا الصرح الطبي الجامعي، الذي بات يضم أهم الأجهزة الطبية الحديثة وطاقما طبيا وإداريا رائعا”.
وفي الختام، تسلم فوشيه درعا تكريمية ومجموعة كتب من الجمعية عن تاريخها والبطريرك الحويك.