
نقولا أبو فيصل يكتب..طوبى لمن عاش زمن نيفن!


اليوم، وقفتُ بكل فخرٍ ومهابة على شرفة منزل سيادة المتروبوليت نيفن صيقلي، المطلّة على كنيسة سيدة الفرح غير المنتظر، جارة القلب والمكان. وقبل لقائي المبارك معه لتناول الغداء، قبيل مغادرته إلى موسكو، لم يكن في قلبي سوى العرفان والامتنان لهذه الهديّة الثمينة التي قدّمها لمدينة زحلة.
هذه الكنيسة ليست مجرّد حجارة ومذبح، بل صرحٌ إيماني بُني بالعناء، والإيمان، والتصميم الراسخ. كُتبت جدارياتها كما تُكتب الصلوات، واستُقدِمت قببها المذهّبة وأيقوناتها المقدّسة من روسيا، لتكون شاهدًا حيًّا على وحدة الروح والرسالة.
سيادة المتروبوليت نيفن، رجلٌ لا يشبه إلّا الرسل، في رصانته، وحنانه، وحكمته التي تفوق الأعمار. طوبى للذين عاشوا زمن نيفن، وطوبى لنا نحن الذين واكبنا خطواته، وتلقّينا من روحه سلامًا يعجز الكلام عن وصفه. تحيّة لك، أخي وأبي وسيّدنا… وأيقونة زمننا الجميل.وشكراً سيدنا انطونيوس لاحتضانك وقلبك الكبير المحب
نقولا أبو فيصل كاتب وباحث وعضو اتحاد الكتاب اللبنانيين
Nicolas Abou FayssalZahle tv
أبرشية زحلة وبعلبك وتوابعهما للروم الأرثوذكس
